للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

هناك شفاعةً لأُناسٍ معيَّنين، ولا يجبُ علينا أن نُكَفِّرَهم (!!).

° وحَوْلَ واقعة "الإسراء والمعراج" يقول الشيخ "الكاشف": "إن الرسولَ لم يَصْعَدْ إلى السماء، وإنه لم يخرج من بيته يومها، وشاهَدَ كلَّ شيءٍ من مكانه، وكل كلامه - صلى الله عليه وسلم - مُؤَوّل، و"البُرَاقُ" نفسُه ليس حقيقةً، بل خيالاً" (١).

انتهى كلام المرتد المأفون الكذاب الأشِر، قاتله الله وأخزاهُ في الدنيا قبل الآخرة .. لقد تفوَّه بالكفرِ الذي لم يَقُلْ به أحد، وتطاوَلَ وتجرَّأ، ونَسَب إلى الأنبياء -زُورًا وبهتانًا- ما لا يقبلُه أيُّ مسلم.

* قال تعالى: {وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ تَرَى الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى اللَّهِ وُجُوهُهُمْ مُسْوَدَّةٌ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِلْمُتَكَبِّرِينَ} [الزمر: ٦٠].

* الغرب الصليبي كان وما يزال عدوُّه الإِسلامَ حتى يَلجَ الجَمَلُ في سَمِّ الخياط:

موقفُ الغرب دائمًا وأبدًا من الإسلام تُلخصه كلماتُ الزعيمِ السياسي البريطاني المعروف، حيث قال: "لن تستطيعَ أوروبا أن تسيطرَ على دولِ الشرق، بل لن تستطيعَ أن تعيشَ في مأمنٍ ما بَقِي هذا القرآنُ حَيًّا يُتلى" (٢).

° أو كما قال "جاردنر": "إن القوةَ التي تكمُنُ في الإسلامِ هي التي تُخيفُ الغربَ" (٣).


(١) جريدة "النبأ"- العدد (٨٦١) - ٥ مارس ٢٠٠٦ - الموافق ٥ من صفر ١٤٢٧ هـ (ص ٣).
(٢) "المنصفون للإسلام في الغرب" (ص ١٩).
(٣) "المنصفون للإسلام في الغرب" (ص ١٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>