للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

* "بنديكت بوم الفاتيكان"، عدوُّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:

في كلماتٍ مسمومةٍ حاقدة، تحمل كلَّ ضغينةٍ للإسلام، وتَعدَّت كل الحدود في الكفر وسُوءِ الأدب والوقاحةِ والبذاءةِ والحماقةِ، وَقَف البابا أمامَ حَشدٍ كبير من أساتذةٍ جامعييِّن وطُلاَّبٍ في جامعة "ريجنزبورج" جنوبَ ألمانيا وَسَطَ جُموعٍ حاشدةٍ تزيدُ على مِئتي ألفِ شخصٍ يوم الثلاثاء ١٢/ ٩/ ٢٠٠٦ م لِيُطلقَ حُممًا وبراكينَ، وليتجنَّى بكلِّ وقاحةٍ وجرأةٍ على سيِّد البشر - صلى الله عليه وسلم - وعلى الإسلام، وكان عنوانها "الإيمان والعقلُ والجامعة .. ذكريات وانعكاسات".

° بدأ البابا المحاضرةَ باجترارٍ للذكرياتِ التي عايَشها أثناءَ مرحلةِ الدراسة والعَمَل بالجامعاتِ الألمانية -ومن بينها جامعة "ريجنزبورج"-، مشيرًا إلى أن هذه الجامعةَ كانت -وما زالت- فخورةً بكُلِّيّتَي اللاهوت التابعتين لها، لِمَا لهما من دَورٍ في تعميقِ مفهوم "الإيمان"، وكيف أن جميعَ مَن في الجامعة -مِن أساتذةٍ وطُلابٍ- كانوا يَلتَقون للحوارِ على اختلافِ التوجُّهاتِ والآراءَ.

وقال: "هذا التماسُكُ الداخليُّ للإِيمان داخلَ هذا الكَوْن لم يتأثَّرْ عندما قال أحدُ الزملاء بجامعتنا: "إنه مِن المُثيرِ للدهشة أن هناك كُلِّيتَينِ تنشغلانِ بأمرٍ غيرِ موجودٍ في الواقع، ألَا وهو الرب .. ".".

ثم انتقل للحديثِ عن العلاقةِ بين العقل والعنفِ في الديانةِ


= ١٧/ ٩/ ٢٠٠٦ م وجريدة "الأسبوع" العدد (٤٩٥) الإثنين ٢٥ من شعبان ١٤٢٧ هـ- ١٨/ ٩/ ٢٠٠٦ م (ص ١، ٢، ٦، ٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>