للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

* وقال تعالى: {وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ وَادْعُوا شُهَدَاءَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (٢٣) فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا وَلَنْ تَفْعَلُوا فَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ} [البقرة: ٢٣ - ٢٤].

° يقول المستشرق الفرنسي "موريس بوكاي": "صحَّةُ النصِّ القرآني المَنَزَّل على محمدٍ لا تَقبلُ الجَدَل، وتُعطي النصَّ مكانةً خاصةً بين كُتبِ التنزيل، ولا يَشتَركُ مع نصِّ القرآن في هذه الصَّحَةِ لا العهدُ القديم ولا العهدُ الجديد، وسببُ ذلك أن القرآن قد دُوِّن في عصرِ النبي، ولم يتعرَّض النصُّ القرنيُّ لأيِّ تحريفٍ من يومِ أنْ أُنزِل على الرسول حتى يومنا هذا" (١).

° ونختمُ بما قال "لاكوست" وزير المستعمرات الفرنسي: "وماذا أصنعُ إذا كان القرآنُ أقوى من فرنسا" (٢).

* بل أقوى من الدنيا والخلائق أجمعين .. يبقى القرآن لأنه كلام الله.

* القس "رونار سوجاود":

تاريخ السويد في الإساءاتِ إلى الإسلام ورسوله - صلى الله عليه وسلم - أسود، فالقَسُّ "رونار سوجارد" انتقد في عِظةٍ ألقاها في "استوكهولم" في ٢٠ مارس


(١) "التوراة والإنجيل والقرآن والعلم" لموريس بوكاي (ص ١٥١)، ترجمة حسن خالد المكتب الإسلامي، ونُحيل القارئ إلى ما كتبه "موريس بوكاي في كتابه "دراسة الكتب المقدسة في ضوء المعارف الحديثة" -دار المعارف- لبنان ١٩٧٧.
(٢) "قادة الغرب يقولون"، جريدة "الأيام" عدد ٧٧٨٠، الصادر في ٦ كانون أول ١٩٦٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>