° قال فيه: "إن محمدًا الذي هُدمت لبعثته الأصنام، وتمزَّق لنبوته رِداءُ الجهل الذي كان كغشاوةٍ على أبصار العرب، قد أشرق قرآنُه بصَقْعهم نورًا يا له من نور! وهو نورُ حكمة، وهو الذي أنزله على صَدْرِ نبيِّه المبعوثِ لا محالةَ لإِرشادِ البشر، واللهُ يعلمُ حيث يجعلُ رسالتَه".
* الدكتور زويمر الكندي:
مستشرقٌ كندي، ولد عام ١٨١٣، وتوفي عام ١٩٠٠.
° قال في كتابه "الشرق وعاداته" (ص ٢٧): "إنَّ محمدًا كان -ولا شك- من أعظمِ القُوَّاد المسلمين الدينيين، ويَصدقُ عليه القولُ أيضًا: إنه كان مصلِحًا قديرًا، وبليغًا فصيحًا، وجريئًا مغوارًا، ومفكِّرًا عظيمًا، ولا يجوزُ أن نَنسِبَ إليه ما يُنافي هذه الصفات، وهذا قرآنُه الذي جاء به وتاريخُه يشهدانِ بصحة هذا الادعاء".
ـ[ومِن إسبانيا]ـ
* العلامة ليبيار الأسباني:
وُلد ١٨٣٧، وتوفي عام ١٩٠٢، له عدَّةُ مؤلفات، منها "الحياة والشرق".
° قال فيه: "كان محمدٌ -صاحبُ الرسالةِ الإسلامية- يجعلُ الحكمَ شورى بينه وبين أصحابه، وقد جرى العلماءُ المسلمون على هذا النهج، وهم أقطابُ الدين وذادةُ الشرع، وما بَرِحوا هكذا يتشاورون حتى اليوم".