للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يَصلُحُ له دِعامةً وسَندًا، ولكنه على كلِّ حالٍ رأيٌ نراه بعيدًا" (١).

° وقال: "إن الجهادَ كان مثالاً مِن أمثلةِ الشؤون المَلَكيَّة، فهو إذن في سبيل المُلْكِ لا الدين" (٢).

* فأين علي عبد الرازق من قول الله تعالى: {فَقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ}؟ [النساء: ٨٤].

* وقول الله تعالى: {فَلْيُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يَشْرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالْآخِرَةِ} [النساء: ٧٤]؟.

* وقوله تعالى: {وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ}؟ [البقرة: ١٩٣].

* وقول الله تعالى: {إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ} [التوبة: ٦٠]؟.

* وقوله تعالى: {قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ} [التوبة: ٢٩]؟.

* دَعوى أن نِظامَ الحُكمِ في عهدِ النبي - صلى الله عليه وسلم - كان مَوْضِعَ غموضٍ أو اضطرابٍ أو نقصٍ:

° فقد قال في (ص ٤٠): "لاحَظْنا أنَّ حالَ القضاءِ زَمَن النبي - صلى الله عليه وسلم -


(١) المصدر السابق (ص ٥٥).
(٢) المصدر السابق (ص ٥٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>