فلسوف يَعزِفون لحنَ قِيثارتِك المفضَّل، أما البشرُ، فإنهم نوعٌ مُشاكِس، يستطيعُ الشكَّ في كلِّ شيءٍ، حتى ما تَشهَدُه عيونُهم" (ص ٩٢).
٤ - وفي تهكُّمٍ عابث، يقول: "في تلك السنوات هل من الممكن القولُ بأن كبيرَ الملائكةِ جبريل؟ أم أن نقول: الله قد تسلَّطَتْ عليهِ فكرةُ التشريع"! (ص ٣٦٣).
٥ - وعن إبراهيمَ خليل الله، يقول: "في قديمِ الزمان، جاء الأبُ إبراهيم إلى هذا الوادِي بصُحبةِ هاجر وابنِهما إسماعيل، وهناك في تلك البرِّيَّةِ عديمةِ الماءِ تخلَّى عنها، فسألته: هل يمكنُ أن تكونَ هذه إرادةَ الله؟ فأجابها: إنها لكذلك .. ثم رَحَل ابنُ الزنا! منذ البَدْء، استَخدم الناسُ الإِلهَ لتبريرِ ما لا يُمكِنُ تبريره! " (ص ٩٥).
إن ذلك الكاتبَ الهنديَّ يشتُمُ أبا الأنبياء، ويَصِفُه بـ "ابن الزِّنا"، ثم يَتَّهِمُه بالكذبِ على الله!.
٦ - ثم هو يتَّهمُ الأنبياءَ جميعًا بأنهم جاؤوا من عندِ أنفُسِهم، ومِن ثَمَّ كان منهم الواقعيُّ، ومنهم المثالِيُّ، ومنهم المُتزمِّت، ومنهم المتساهِل، وذلك ما يَنطوي عليه قوله: "ماهوند أكثرُ الأنبياءِ واقعيةً، فقد وافَقَ على فترٍة أنتقالية" (ص ٣٨١).
* الحُكم:
مِن الثابت أن الكاتبَ الهنديَّ "سلمان رشدي" قد ارتَكَب الجرائمَ الآتيةَ: