الأفَّاك: يقول كتاب أمريكا: "وحَذَّرْنا عبادنَا المؤمنين من رسولٍ أفَّاكٍ تَبَيَّنوه من بيِّنات الكفر، وعَرَفوه من ثمارِ أفعاله، وكَشفوا إفكَه وسِحرَه المبين، فهو رسولُ شيطانٍ رجيم لقومٍ كافرين"(الأنبياء: ١٨).
إنكارُ رسالته: لا يُقِرُّ الكتابُ برسالةِ محمدٍ - صلى الله عليه وسلم -، ويقول:"وما بَشَّرْنا بني إسرائيلَ برسولٍ يأتي من بعدِ كلمتِنا، وما عساه أن يقولَ بعد أن قُلنا كلمةَ الحقِّ، وأنزلنا سُنَّةَ الكمال، وبَشَّرْنا الناسَ كافةً بدِينِ الحق، ولن يجدوا له نسْخًا، ولا تبديلاً إلى يوم يبعثون"(الأنبياء: ١٦).
وَصفُ الرسولِ - صلى الله عليه وسلم - بالطاغوت:
وقد خَصَّه بسورة (الطاغوت)، واتَّهمه فيها بإشعالِ الحروب، وإخراج الناس من النورِ إلى الظلمات، والسَّلبٍ، والزنى، والكفر .. وفي سورة (الشهادة: ٤١): "وعَلَّم الأميين كافرٌ، فزادهم جهلاً وكفرًا".
وصفُه بالغواية والضلال: ويقول في سورة (الإعجاز ٥: ٩): "وما نُرسلُ من رسولٍ إلاَّ لخيرِ عِبادنا يُريهم صراطنَا المستقيم، وأمَّا مَن أغواهم وأضلَّهم فهو رسولُ شيطانٍ رجيم، فصراطُه عِوَجُ، وإعجازُه عُجمة، ونُورُه ظُلْمة، فلا تتَّبِعوه، ولا تُنصتوا له، واتخذوه مهجورًا، ولا يزالُ الذين كفروا في مِريةٍ من الفرقانِ الحقِّ حَتى تأتيَهم الساعةُ بغتةً أو يأتيَهم عذابٌ مقيم، ومِن الناس مَن يجادلُ فيه بغيرِ علمٍ ولا هُدًى ولا كتابٍ منير".
وجوب عصيان الرسول - صلى الله عليه وسلم - وخيانتُه:
ويُوجبُ الكتابُ عصيانَ الرسول - صلى الله عليه وسلم - كما، يَعُدُّ طاعةَ الرسول - صلى الله عليه وسلم - والرجوعَ له في التنازع، والإيمانَ به، وعدمَ خيانته، وعدمَ عصيانه: من الشرك بالله! كما جاء في سورة (المشركين: ٥٠).