فقد أنكر هؤلاء الأقزامُ أسماءَ الله الحسنى وصفاتِه العُلى إنكارًا سافرًا بقولهم كفرًا:"إنَّ أهلَ الضلال من عِبادنا أشركوا بنا شركًا عظيمًا فجعلونا تِسعةً وتسعين شريكًا بصفاتٍ متضاربةٍ وأسماءٍ للإنس والجانِّ يدعونني بها وما أنزَلْنا بها من سلطان، وافتَرَوا علينا كذبًا بأنَّا الجبَّارُ المنتقمُ المُهلِكُ المتكبِّرُ المُذِلُّ، وحاشا لنا أن نتَّصفَ بإفكِ المفترين ونُزِّهنا عما يصفون"(الثالوث ٨: ١٠)!!.
وَصفُ إله المسلمين بصفاتٍ قبيحة:
ووصَفَ الكتابُ إلهَ المسلمين -حَسْبَ زعمِه- بالشيطان:" .. وقام منكم ناعٍ يَنْعِقُ بنقمةِ الباطل على الحقٍّ، وحِقدِ الكفرِ على الإيمان، ونُصرةِ الشرِّ على الخير، فكان لوحي الشيطان سميعًا"(المسيح: ١٥).
وتكرر هذا الوصفُ في أماكنَ كثيرة:"والذين آمنوا بالإنجيل الحقِّ وعمِلوا الصالحات، أولئك هم خيرُ البرية، والذين كفروا وآمنوا بالشيطان ورُسُله أولئك هم شرُّ البرية"(الإخاء: ٨).
"يا أيها الناس إنما تُتلى عليكم آياتُ الشيطان مضلِّلات، لِيُخرجَكم من النور إلى الظلمات، فلا تتبعوا وحيَ الشيطان، واتخذوه عدوًا لدودًا"(الإخاء: ١٥).
تشويهُ صورة الرسول - صلى الله عليه وسلم -:
وأما عن موقفِ القرآنِ الأمريكي من الرسول - صلى الله عليه وسلم -، فحَدِّث ولا حَرَج، فلقد بَلَغت وقاحةُ مَن أعدُّوا هذا الكتابَ مبلغًا كبيرًا، حيث وَصفوا الرسولَ - صلى الله عليه وسلم - بصفاتٍ هم أحقُّ بها وأهلُها، ومِن هذه الصفات: