عنواننا: اسْتِعْلاءُ أعْظم منْهَجٍ … والعِزُّ مَنْبَعُهُ .. ونِعْمَ الشِّرْبُ
ورَسُولُنَا الأعْلى .. وشَمْسُ حَياتِنَا … وبِذِكْرِ أحْمَدَكَمْ تَرنَّمَ صَبُّ
* * *
دِنِمَرْكُ أنتِ أثرْتِ جَمْرًا .. فَابْلَعِي … جَمْرًا ومُوتِي .. لَنْ يُفِيدَ النَّدْبُ
دِنِمَرْكُ .. صَمْتًا رَغْمَ أنْفِكِ .. واعْلَمِي … هَذا رَسُولُ اللهِ .. كيْفَ يُسبُّ؟!
هُوَ الرَّحْمَةُ المُهْداةُ
الدكتور/جمال بن صالح الجار الله (١)
مَقَامُكَ مِنْ كُل المَقَامَاتِ أرْفَعُ … وسَيْفُكَ مِنْ كُلِّ الصَّوَارِم أقْطَعُ
وَوَجْهُكَ نُورٌ والسَّجَايَا حَمِيدَةٌ … وقَوْلُكَ في كُل المَيَادِينِ أوْقَعُ
شَمَائِلُكَ المَعْرُوفُ والحِلمُ والتُّقَى … وَأخْلاقُكَ القُرآنُ أصْل وأفْرعٌ
مَحَجَّتكَ البَيْضَاءُ هَدْيٌ وَرَحْمَةٌ … وَما زَاغَ إلاَّ هَالكٌ .. يَتَلَعْلعُ
لِوَاؤُكَ مَعْقُودٌ عَلَى العَزْم والمَضَا … وحَوْضُكَ مَوْرُودٌ فَطُوبَى لمنْ دُعُوا
ويَا بُؤْسَ مَنْ ذِيدُوا عَنِ الحَوْضَ يَوْمَهَا … وقِيلَ لَهُمْ بَعْدًا فَلا ثَمَّ مَوْضِعُ
* * *
أَتَيْتَ وَهَذِي الأرْضُ بَغْيٌ وظُلمَةٌ … فأشْرَقَ نُورٌ إذَا طَلعْتَ يُشعشِعُ
ومَا قَمَرٌ إلاكَ شَعَّ ضِياؤُهُ … ومَا زَالَ في لَيلِ المُلمَّاتِ يَسْطَعُ
تَلألأ فِي كُل النَّوَاحِي فَأشرَقَتْ … بِهِ كُلُّ أَرْضٍ بِالهُدَى تَتَلَفَّعُ
(١) ١٢ محرم ١٤٢٧ هـ.