الإِيمان حقٌّ من عنده، "هذا مقام لا يُذكر ولا يوجد فيه الخَطاءُ والعصيان"(١).
° وكل مَن له أدنى إلمامٍ ومعرفةٍ بالشريعة السماوية السمحاء يعلم أن النبي - صلى الله عليه وسلم - ليس له أن يحكمَ على شيءٍ من قِبَل نفسِه، وليس له أن يُحِلَّ ما حَرَّمه اللهُ، أو يقول عن الكفر: إنه إيمان.
° يقول البهاء في رسالته إلى الشاه:"قد جَعل اللهُ البلادَ غاديةً لهذه الدسكِرة الخضراء، وذُبالةً لصباحه الذي به أشرقت الأرض والسماء".
° يقول "اسلمنت" داعيةُ البهائية: "وقد تنبأ بهاءُ الله وعبدُ البهاء بأصرح وأوثقِ عبارة، عن النصر السريع للأمور الروحانية".
° وَلمَا سُئل عباسٌ عبد البهاء:"إذا كانت دولةٌ من دول العالم العظيمةِ تؤمنُ بالديانة البهائية، أجاب: سيؤمن جميعُ أهل العالم".
° وصرَّح أيضًا:"هذا القرنُ قرنُ شمس الحقيقة، وهذا القرنُ قرنُ تأسيس ملكوتِ الله على الأرض، بل وصرَّح أيضًا بأن سنة ١٩٥٧ تتأسَّسُ وِحدةُ الإِنسانية".
وكَذَب الكذابُ وابنُه.
انظر لعميل الروس الذي ادَّعى الألوهيةَ، كيف أظهر اللهُ عَجزَه ومسكنته؟ ينوح ويبكي ويشتكي، ويُعلِي العويل والصُّراخ لشاه إيران!! رَبٌّ في السلاسل والأغلال لا يجدُ ناصرًا ولا مُعينًا .. إله يستصرخ،