° ثم قال:"هذا الاعتقادُ بين المسلمين مِن أهمِّ الأمور التى سَبَّبت فشلَ الدعوةِ المسيحيةِ في العالم الإسلاميِّ".
ثم استَعرض موجزَ العقيدةِ الإسلامية، وأثنى على صاحبها محمدٍ - صلى الله عليه وسلم - بما لم يَسبق إليه أحد.
ومِن سويسرا
* الدكتور بندلي جوزي السويسري:
وُلِد في بلدته "لوزان"(١٨٠٣ م)، وتُوفي في (١٨٨٣ م).
° قال في كتابه" الجاهلية والإسلام"(ص ٢٣): "إننا لو بَحَثْنا عمَّا تمَّ على يدِ النبيِّ الأُمِّي محمدٍ من الإصلاح، لَمَا استطعنا أنْ نُنكرَ أنه قام بأكثرِ وعوده، وحَقَّق قِسمًا كبيرًا من أمانيه، ولو قُدِّر له أن يعيشَ أكثَرَ مما عاش، لكان الإِصلاحُ الذي أدخله على حياةِ الأمةِ العربيةِ أتمَّ وأوسعَ، ومع ذلك فإنَّ عَمَلَه الذي عَمِلَه في هذه السنينَ القلائلِ التي قضاها في المدينة بين الحروب والمنافساتِ الشخصية والدسائسِ والحربِ والمكرِ والنفاقِ، لهو شيءٌ عظيمٌ لا يُنكِرُه إلاَّ مكابرٌ عنيدٌ، أو متعصِّبٌ أعمى".
* المستر هربرت وايل السويسري:
° قال في كتابه "المعلِّم الأكبر": "ظهر محمدٌ، فأزال كلَّ الأوهام، وحَرَّم عبادةَ الأصنام، فهو الذي أرشَدَ أهلَ الضلال إلى الصراطِ المستقيم، ورَفَع عن كاهلِ العرب كابوسَ الجاهليةِ، وأخرجهم إلى حيِّز الرُّقيِّ من الجهلِ المسيطر".