والكاردينالات، وكان رأيُهم أنني أَميلُ للإِسلام، وهنا مارس مجلسُ الكنائس ضغوطًا كثيرةً علي، ولَمَّا فَشِل قرَّر إيقافي عن العمل بالكنيسة، وصَدَر قرارٌ من الكنائس بأن الجنونَ قد أصابني، فقلتُ لهم: إنني لستُ مجنونًا، فأنا أخافُ اللهَ الواحدَ ربي وربَّكم وربَّ محمدٍ وعيسى، إنني أخافُ من عذابِ الله، إنني أخافُ من الله، وعلمتُ بعد ذلك أن تقريرَ الأطباء أثبت أنني لستُ مجنونًا، ولكنني أتطلَّعُ إلى اعتناق الإسلام.
° السيد أشوك .. لماذا لم تُغِّيرِ اسمَك إلى اسمٍ مسلم كما جَرَت عادة كل مَن يعتنقُ الإسلام؟.
- لم أغيِّر اسمي لاعتبارين:
الأول: لأن الإسلام لا يَرى في ذلك حَرَجًا، وهذا ما يُهمُّني بالدرجة الأولى، فلا بأسَ أن يَعتنقَ غيرُ المسلِم الإسلامَ ويَبقى محافظًا على اسمِه القديم، فالدينُ الإسلامي يركِّزُ على الإيمان.
الثاني: لقد أحببتُ الاحتفاظَ باسمي لأهدافٍ دعويةٍ وهي أنْ أَظَلَّ مقبولاً لدى غير المسلمين، ومن ثَم أستطيعُ أن أبينَ لهم الحق، بعد أن شَرَح اللهُ صدري بالإسلام وخرجتُ من الظلمات إلى النور، ومِن الكفر إلى الإسلام، ومِن حال أهل النار إلى حالِ أهل القبلة.
* الكاردينالية:
° وصلتَ في الكنيسة إلى درجةِ "كاردينال"، كما احتَلَّ والدُكم هذا المنصب .. ماذا يعني منصب كاردينال؟ وما وظيفتُه في الكنيسة؟.
- لقد تقلدتُ مناصبَ كبيرةً في الكنيسة، ومن بين ذلك كنت كاردينالاً