° وباتت عملياتُ إبادةِ الجزائريين المسلمين شيئًا يستحقُّ الفَخْرَ والتهنئة والمباركةَ من الكنيسة، فكَتبت إحدى الصحفِ الفرنسيةِ "مثلاً" في أكتوبر ١٨٣٦ م قائلة: "أُرسلت إلى باريس مؤخَّرًا عشرون رأسًا، ليبلغَ عددُ الرؤوس التي وَصلت إلى معسكرِ العمليَّات ثمانيةَ وستين رأسًا، وهي معلَّقةٌ على سناكي البنادق، إنها لَصفقةٌ عظيمةٌ وبداية طيبةٌ تفتحُ لنا الطريق".
° وُيعلق الجنرالُ الفرنسيُّ "شارنجارنييه" قائلاً: "إن رجالي وَجَدوا التسليةَ في قَطع رقابِ المسلمين من رجالِ القبائل الثائرةِ في بلدتي "الحراش" و"بورقيقة" .. ".
° وانظر إلى بشاعةِ اللئام: في تقريرٍ كَنَسِيًّ جاءت هذه السطور "أمَّا باقي الغنيمة، فقد عُرِضت في سوق "باب عزون"، حيث عُرِضت أساوِرُ النساء وهي ما زالت تُحيط بمعاصمِهنَّ المقطوعة، والأقراطُ تتدلَّى من قِطَعِ لحم آدميًّ، وقد بِيعت بأكملِها ووُزِّع ثمنها".
* مجرمون أبالسةٌ أعداءٌ لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
يَقفُ رسولُ الله يوم القيامة يَسألُ العسكريين الصليبيين الفرنسيين عمَّا اقترفوا من مذابحَ لأتباعه في الجزائر .. أبالسة فرنسيون أبادوا المسلمين .. سيسألُهم الله عزّ وجلّ عمَّا اقترفوا من مذابح عام ١٨٤١ م وما بعدها في الجزائر، منهم الجنرالُ الصليبي" يوجو" الذي تولَّى الحُكمَ في الجزائر، يُعاوِنه الجنرال "بليسيه"، والجنرال "سانت أرنو" و"شانجارنييه" و"دي هيريسون" و"مونتانياك" و"لاموريسيير" و"كافينياك" .. شياطينُ الإنسِ