* بوتين الرئيس الروسي عدو الله ورسوله - صلى الله عليه وسلم - وعدوُّ الحياة:
المتعطشُ للثأر من المسلمين، وعصابتُه الذين اغتالوا كلَّ مَظهر من مظاهرِ الحياة في الشيشان -وخاصةً عاصمتها جروزني- بجيشي روسي نظامي لا يَقِل عن نصفِ مليون، كما قال المجاهد "خطَّاب" -رحمه الله- وعلى رأسِ الأبالسةِ من عصابة "بوتين" الجنرال "أناتولي كفاشني" رئيسُ الأركان القائل: "لابدَّ في هذه المرة من استئصالِ الداءِ من جذورِه قبل أن تستشريَ العَدْوى في كل مكان".
و"فيكتور كازانتسيف" قائدُ قواتِ منطقةِ شمال القوقاز (٥٤ سنة، كولونيل جنرال)، رغم أنه لم يَشتركْ في الحرب السابقة، ولكن أُصيب فيها ابنُه بجُرح بليغ، ربما يفسِّرُ عُنفَه وحدَّته، إنه يجيدُ الوقوفَ أمام الكاميرات والحديث إلى التلفاز، وكثيرًا ما صرخَ قائلاً:"لقد تعلمْنا من الشيشانيين أشياء، وجاء دَوُرنا لنعلِّمَهم الكثير".
و"فلاديمير شمانوف" قائدُ الجبهة الغربية (٤٢ سنة، جنرال بنجمة واحدة)، كان من قادةِ الحربِ السابقة، وعندما قيل له:"كن رحيمًا بالنساء البريئات"، قال ساخرًا:"عن أيِّ نساءٍ بريئات تتحدثون؟! ليس في الشيشانِ إلاَّ مجرمون" .. إنه من أشرسِ الشخصيات في الجيش الروسي، ويكرهُ الشيشانيين كراهيةً عمياءَ.
و"جينادي تروشيف" قائدُ الجبهة الشرقية (٥٢ سنة، جنرال بنجمتين)، من قادة الحرب السابقة، كان معتادًا على التفاوُضِ مع الأهالي لإقناع المتمرِّدين بالخروج من بلدةٍ ما، فإذا خَرجوا دَكَّها بالمدافع كنوع من