وما زال مسلسلُ التهكم والسبِّ والسِّباب معروضًا ومفروضًا علينا في أيام الشهر الكريم.
ها هي جريدةُ "الفيجارو الفرنسية" تقول: إن الدينَ الإسلاميَّ يدعو إلى العنف والتطرف.
وها هو كاتبٌ جزائري متفرنسٌ يكتب مقالاً يهاجمُ فيه الإسلامَ والرسولَ، ويَصِفُ الإسلامَ بأنه دين العنف .. ويصفُ النبيَّ الكريم -ويا لِهولِ ما قاله- بأنه قاطعُ طريقَ!.
وهكذا كلَّ ٣٥ دقيقة إهانةٌ، أو سبٌّ، أو تهكُّمٌ على الإسلامِ والمسلمين والرسول الكريم - صلى الله عليه وسلم -!.
يَعني كلَّ ٢٤ ساعة العالمُ الإسلامي في انتظار ٤٥ لطمةً وسَبَّةً وتَهكُّمًا وقلَّةَ حياءٍ وحقدًا وكراهيةً في منظومةِ إهانات لن تتوقف ولن تهدأ .. إذا لم نتحرك عقلاً وتعقلاً وفكرًا ومنطقًا .. لا غضبًا وتهورًا!.
* حُمَّى "الإسلاموفوبيا"!:
° ما الذي جرى؟
وما الذي يجري؟
ما الذي يَجري للغرب حتى جُنَّ جُنونه وأُصيب بهستيريا مهاجمةِ كلِّ ما هو مسلم وكل ما هو عربي؟.
ما الذي جَرى حتى يصبَح كلُّ مسلمٍ متطرِّفًا .. وكلُّ عربيٍّ إِرهابيًّا؟.
ما الذي جَرى حتى يتَّهموا كتابَ الله بالعُنف والتطرُّفِ وهو منه