وظُلمة .. فتعالَوا إلى السَّعَةِ والنور؟! وصَدَق الله تعالى إذا يقول:{وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ}[آل عمران: ١٣٩]. اهـ.
* وقفاتٌ مع اقتباساتِ بنديكت:
° قال مهران ماهر عثمان نوري:"الحمد لله رب العالمين، والصلاةُ والسلام على خيرِ المرسَلين وخاتمِ النبيين، وعلى آلِهِ وصَحبِهِ أجمعين، أمَّا بعد:
فإن أُمةَ الإسلام لم تَنْسَ الجريمةَ النكراءَ التي وَقعت فيها الدنمارك، حتى فُوجئت بإساءةٍ ألمانيةٍ جديدةٍ لنبيِّنا - صلى الله عليه وسلم - ولدينِ الإسلام.
فقد قام أكبرُ رَمزٍ ديني كاثوليكيٍّ -وهو البابا الكاثوليكي "بنديكت السادس عشر"- بإلقاءِ محاضرةٍ يومَ الثلاثاء التاسعَ عَشَرَ من شعبان ١٤٢٧ بعنوان "العقل والإيمان" .. حيث لا عَقلَ ولا إيمان!.
° لا عَقلَ لما يلي:
١ - يعتقدون أنَّ الإلهَ يمكنُه أن يُولَدَ كما يولَدُ البشر من فَرْج المرأة!.
٢ - يقولون: "إن الأصغرَ يحوي الأكبر"، فعندهم أن رَحِمَ مريمَ -وهي ناسوت- احتوى على عيسى -عليه السلام- وهو لاهوت-.
٣ - يعتقدون أن أعداءَ عيسى -عليه السلام-: صَلَبوه وأبُوه لم يفعلْ شيئًا.
٤ - عندهم أن عيسى صُلب حتى يُخلَّصَ اللهُ الناسَ من الخطيئة.
باللهِ عليكم لو أن لوالدٍ ولدَيْنِ أذنَبَ أحدُهما فعاقب الأبُ الآخرَ، ما تقولون في هذا الوالد!!.
٥ - لو سلَّمنا بأنَّ عيسى -عليه السلام- صُلب -ولا نُسلَّم- لكان الأجدرُ أنْ