* مُفتَرَياتٌ حولَ موتِ النبي - صلى الله عليه وسلم -!:
° يتردَّى الدجَّالُ في قَعرِ مستنقعاتِ الفجورِ والتضليل، فيتخيَّلُ موتَ النبيِّ، ويَنسِبُه لحُلْمٍ اعترى جبريل، فيقول:"جاءت الأخبارُ أنَّ النبيَّ ماهوند قد أُصيب بمرضٍ عُضال، وأنَّ رأسَه بها دَقٌّ ثقيلٌ كما لو كانت قد امتلأت بالشياطين!.
وهذا ما حَلُم به جبريلُ حَول موتِ ماهوند: عندما بَدَأت رأسُ الرسول تُوجِعُه بآلامٍ لم يَعْهَدْها من قبلُ، أدرك أنها النهاية .. ثم صَرخ قائلاً: مَن هناك؟ هل هو أنت يا عزرائيل؟!.
لكنَّ "عائشة" سمعت صوتًا مرعبًا لامرأةٍ تقول: لا يا رسول الله، إنه ليس عزرائيل!.
وعاد ماهوند يَسأل: هل هذا المرضُ منكِ يا أللات؟.
فقالت: إنه انتقامي منكَ، وهو يُرضيني .. ثم خَرَجت تلك المرأةُ المتكلِّمة .. وتمتم الرسولُ: ومع ذلك، فإني أشكرُكِ أيتها أللاتُ على هذه المنحة!.
وما هي إلَّا لحظات، حتى مات" (ص ٣٩٣ - ٣٩٤).
* أما بعد ..
أمَا وقد تَردَّتِ الأمورُ إلى هذا الحد، فلم يَعُدْ هناك من حديث إلَّا اللعنة، نَصُبُّها على هذا الدجَّال الهندي من "الكتاب المقدَّس"، فلعلَّ حُماتَه من "أهل الكتاب" يُفيقون قبلَ أن تدركَهم، لقد كان تعليمُ نبيِّ الله داود أن نقول في مثل هذه المواقف: "يا إلهَ تسبيحي لا تسكت؛ لأنه قد انفَتح على