بالسَّنَدِ نفْسِهِ!!.
٤ - مُرْسَلُ قَتادَةَ:
فيهِ راوٍ له أَغلاطٌ، فمِثلُ هذا المَتْنِ لا يُحْتَمَلُ منهُ.
٥ - مُرْسَلُ الضَّحَّاكِ:
في إسنادِه مجهولانِ ومتروكٌ.
٦ - مُرْسَلُ المُطَّلِبِ بنِ عبدِ اللهِ بنِ حَنْطَبٍ.
فيهِ راوٍ متروكٌ شديدُ الضَّعْفِ، وآخَرُ ضُعِّفَ مِن قِبَلِ حِفْظِهِ!.
٧ - مُرْسَلُ عُرْوَةَ بنِ الزُّبَيْرِ:
فيهِ راوٍ مَجْهولٌ، وآخَرُ ضَعيفٌ.
ثالثًا: نَنْظُرُ: هَلْ مِنَ المُمْكِنِ تطبيقُ قاعِدَةِ تَقَوِّي الطُّرُقِ على الأسانيدِ السَّالِفِ ذِكْرُها؟.
١ - الرِّواياتُ المُسْنَدَةُ مستَبْعَدَةٌ؛ لاضطرابِها، وشِدَّةِ ضَعْفِ رواياتِها.
٢ - نَستبعِدُ أَيضًا الرِّواياتِ المُرْسَلَةَ شديدةَ الضَّعْفِ، وهِيَ:
أ- مُرْسَلُ محَمَّدٍ بنِ كَعْبٍ ومُحَمَّدِ بنِ قيسٍ؛ لشدَّةِ ضعْفِ راويهِ.
ب - مُرْسَلُ المُطَّلِبِ بنِ عبدِ اللهِ بنِ حَنْطَبٍ؛ لشدَّةِ ضَعْفِ راويهِ أيضًا.
ت- مُرْسَلُ ابنِ شِهابٍ؛ لاضْطِرابِ رِواياتِهِ، واختِلافِ رُواتِهِ.
ث- مُرْسَلُ الضَّحَّاكِ؛ فيهِ مَتْروكٌ.
جـ- مُرْسَلُ أَبي العالِيَةِ، ومُراسيلُهُ رياحٌ؛ كما سَبَقَ عن الإمامِ الشافعيِّ، وذلك كِنايةٌ عن أَنَّهُ لا يُبالي كيفَ يأْخُذُها!!.
إذا عُلِمَ ما تقدَّمَ؛ فلم يَبْقَ إلَّا ثلاثةُ مَراسيلَ: