للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

° ويقول صاحبُ "التحفة الاثنا عشرية": "إن الصابئين كانوا يحترِزون عن أيامٍ يكونُ القمرُ بها في العقرب، أو الطرف، أو المحاق، وكذلك الرافضة .. وكانت الصابئةُ يعتقدون أن جميعَ الكواكبِ فاعلةٌ مختارة، وأنها هي المدبرةُ للعالَم السُّفلي، وكذلك الرافضة" (١).

(٣) قولُه بالحلول والاتحاد:

وله كتابانِ خطيران في ذلك: "مصباح الهداية إلى الخلافة والولاية"، و"سر الصلاة".

* قوله بالحلول الخاص:

° يقول عن أميرِ المؤمنين عليٍّ - رضي الله عنه -: "خليفتُه [يعني: خليفةَ الرسول - صلى الله عليه وسلم -]، القائمُ مقامَه في المُلكِ والملكوت، والمتَّحِدُ بحقيقته في حَضرةِ الجبروت واللاهوت، أصلُ شجرةِ طوبى، وحقيقةُ سِدرةِ المنتهى، الرفيقُ الأعلى في مقامٍ أو أدنى، مُعلِّمُ الرُّوحانيين، ومؤيَدُ الأنبياءِ والمرسلين، عليٌّ أمير المؤمنين" (٢).

° ومِن منطلق دعوى حلولِ الرب بعليٍّ -كما يَفتري- يَنسبُ الخمينيُّ لأميرِ المؤمنين عليٍّ أنه يقول: "كنتُ مع الأنبياء باطنًا، ومع رسول الله ظاهرًا" (٣).


(١) "مختصر التحفة الاثنا عشرية" (ص ٢٩٩) لشاه عبد العزيز الدهلوي، واختصره الشيخ محمد شكري الألوسي -المطبعة السلفية-.
(٢) "مصباح الهداية" للخميني (ص ١).
(٣) "مصباح الهداية" (ص ١٤٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>