للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

* المؤرِّخ الكبير المستر أورينج الأمريكي:

° قال في أول كتابه "الحياة والإسلام": "كان النبيُّ لأخيرُ بسيطًا خلُوقًا، ومفكِّرًا عظيمًا، ذا آراءَ عالية، وإنَّ أحاديثَه القصيرةَ جميلةٌ ذاتُ معانٍ كبيرة، فهو إذًا مقدَّسٌ كريم".

* المستر ستنلي لبن بول الأمريكي:

وُلد في بلدته "لاكاسا" ١٨٨٠.

° قال في كتابه "أقوال محمد": "كان محمدٌ رؤوفًا شفيقًا، يعودُ المريضَ، ويَزورُ الفقير، ويُجيبُ دعواتِ العبيدِ الأرِقَّاء، وقد كان يُصلحُ ثيابَه بيده، فهو إذًا لا شك نبيٌّ مقدَّس، نشأ كيتيمٍ مُعوِزٍ حتى صار فاتحًا عظيمًا".

* العلاَّمة ماكس الأمريكي:

مستشرق، ولد في "غرونلندا " ١٧٩٥، وتوفي ١٨٦٨، وله مؤلَّفاتٌ قَصيصةٌ وكتابُ "عظماء الشرق".

° قال فيه (ص ٩٣): "لقد نَفَذت روحُ الإسلام من محمدٍ رسولِ الله إلى المسلمين، إلى الهُداة والصالحين، وإنَّ هذه الرُّوحَ القويةَ حَدَتْ بالنبيِّ إلى الهجرةِ من مكةَ إلى المدينة، بينما كان أعداؤه مِن المشركين يَجِدُّون في البحثِ عنه ليؤذوه، بل ليُذيقوه رَيبَ المنون، ومِن الغريب أن أعداءَ النبيِّ لم يُقنِعوا أنفسَهم بتركِ مكة، بل تَعقَّبوه في هِجرته، وهناك ضَربوا على نُزله سيِاجاً من الحَيطةِ لأجل القبضِ عليه، ولكنَّ رُوحَ الإسلامِ الدفينةَ في أعماقِ الهِمَّة، ألهمته أن يتناولَ قبضةً من ترابٍ، فتناوَلها ورَمَى بها عليهم،

<<  <  ج: ص:  >  >>