أن تُفيدَ العلاقةَ بالله، وليس على الأرضِ بسيطٌ لا ينفتحُ لها صدره، ولا تَرُجُّ جوانبَ نفسه، فمن لم تأخذْه بالإسلام أخَذَتْه بالعروبة، ومَن لم تأخذْه بالعروبة أخذته بالعربية".
* لبيب الرياشي اللبناني:
° قال في أول كتابه "نفسية الرسول العربي": "لِنتجرَّدْ ولنتطَّهْر من جُذام التعصُّب وأَثَرَةِ الجنسية".
° وقال في أولِ كتابِه "فلسفة الرسول العربي" (ص ٦) تحت عنوان "اعتراف قبل التحلل وقبل الدرس": "ما نَدِمتُ على شيءٍ في حياتي ندمًا عصبيًّا ساحقًا، مثلَ نَدَمي على جَهل نفسيةِ الرسول العربي والإمامِ الأعظمِ العالمي".
° وقال في آخر كتابه المذكور: "حقًّا يا محمدُ، إنك رسولُ الثقافة والعلم، رسولُ الهداية والتضحية، رسولُ الفلسفة الجديدة، رسولُ الإنسانيةِ الجديدة".
° وقال في (ص ١١): "أمَا لو أدرك المسلمون سِيرةَ الرسول بجَوهرها، وشَرْعَ الرسولِ بسَنائه، وحِكَمَ الرسول بجلالها، وإبداعَ الضمائرِ الجديدةِ التي ابتدعها الرسولُ بجدَّتها الوضَّاءة، وعَمِلوا بما أدركوا، لكان المسلمون غيرَ هؤلاء المسلمين، ولكان العالَمُ غيرَ هذا العالم".
° ثم قال: "أمَا لو دَرَس عُشَّاقُ الرسولِ وعُشَّاقُ العظماء والحكماء والُمبدعين غيرِ العرب، بطهارةِ وجدانٍ وبراءةِ سريرة، وتَحليل عبقريًّ، حياةَ الرسول العربي، وسُمُوَّ الرسول العربي، وبراءةَ سريرته وأعمالِه