أما حركة "تعمير الإنسانية"، فهي فرقةٌ من فِرَقِ القرآنيين الموجودةِ في الآوِنةِ المعاصِرة، حديثةُ الولادةِ والنشوء، إذ بَرَزَتْ على صفحةِ الوجود منذُ ثلاثِ سنوات، يُمَوِّلُها الثَّرِيُّ "عبد الخالق مَالْوَادَه"، وهي تَجِدُّ وتَجتهدُ لكسبِ ثقةِ الشَّعب في أقربِ وقتٍ ممكن، كما أن رياسةَ هذه الحركةِ تعودُ إلى "عبدِ الخالق" نفسِه.
° ولهذا الحركة خطيبٌ مُفوَّةٌ هو القاضي "كفاية الله"، وهو مُعجَبٌ بأفكارِ "الجكرالوي"، ويقول عنه:"إن أفكارَه حَولَ السُّنة لم تتجاوَزْ ما أَمَرَ اللهُ به مِنِ اتِّباعِ ما أَنزَلَ اللهُ، وإنَّ لأفكارِ "عبد الله" اليدَ الَطُّولَى في القضاءِ على الجمودِ العقليِّ الذي كان مفروضًا على المسلمين قبلَه".
وهذه الحركةُ تَبُثُّ دَرْسَها الأُسبوعيَّ "يومَ الجملة" كلَّ أربعاء في صحيفة "مشرق" اليومية، والمجموعُ الكُلِّيُّ لأفرادِ فِرَقِ القرآنيِّين جميعًا لا يتجاوزُ ٣% من مجموع سُكَّانِ باكستان في الوقت الحاضر، ففتوى علماءِ الإِسلام ضدَّ مؤسِّسِ هذه الحركة، وضدَّ برويز قَلَّلتْ من شعبيتهما بصورة كبيرة، والحمدُ لله أنَّ وجودَهم لا يُهدِّد الكِيانَ الإِسلاميَّ في باكستان،