° وانظر ما يقول الفاجر:"ومن اتخذ بِكرًا لخدمته لا بأس عليه؛ كذلك كان الأمرُ من قَلم الوحي بالحق مرقومًا"(١).
بل من قلم الشيطانِ أيها العربيد:
أَمَّا الزِّنا: فإنهم لا يَعُدُّون الزنا إلاَّ ما لم يَرضَ به أحدُ الطرفين، ومن اقترف هذه الجريمةَ بدون الرضا لا عقابَ عليه، بل يؤخَذُ منه الأُجرة؛ لأنها بالأجرة تنقلِف السيئةُ حسنةً.
° يقول المازندراني:"قد حَكم اللهُ لكلِّ زانٍ وزانيةٍ ديةً مُسَلَّمةً إلى بيتِ العدل، وهي تِسعةُ مثاقيلَ من الذهب".
أما الزاني المحصن والزانيةُ المحصنة، فلا حُكم عليهما، إلاَّ أن يحكمَ عليهما بيتُ العدل .. هذا قول نبي البهائية عباس عبد البهاء.
هذا الفاجرُ البهاء قصَّتُه وفجورُه مع "قرَّة العين" شيطانةِ البابية -وقد كانت متزوجة-، والغريبُ أنها هي التي منحته هذا اللقب "بهاء الله"، "فالطاهرةُ" -كما كانوا يلقِّبونها- أسمته:"بهاء الله"، فهي أول المتفوِّهين بكلمة "بهاء الله"، وكفاه هذا جزاءً.
وهذا المأفونُ مَنع من إلارتقاء على المنابر.
* كَذِبُه على النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - في التحليل والتحريم:
° كَذَب هذا الأفاك الأثيم على النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - عن استدلاله من قول الله -عز وجل- {ولله عَلى النَّاسِ حِج البَيْتِ} باستدلال باطني خبيثٍ، حيث قال: إنه - صلى الله عليه وسلم -: "لو يحكُمُ على الصواب حُكْم الخطأ، وعلى الكفر حكم