بَرَاء .. فالإسلامُ هو دينُ المحبةِ والسلام بين كلِّ البشر؟.
ما الذي جَرى حتى يَطلُعَ علينا الرئيس "بوش" في إحدى "تجلِّياته الأُسبوعية" بتعبيرٍ جديد هو "الإسلامُ الفاشي" .. يعني رَبْطًا بين الإسلام والفاشيةِ التي خَرجت من عَباءة "موسيليني" حليف "هتلر" في الحرب العالمية الأخيرة؟.
ما الذي جرى لنا حتى نسكتَ على كل هذا الضَّيم وهذا الهَوان .. في ديننا ونبينا؟.
ولكن هذه الهجمةُ الشرسةُ على الإسلام والمسلمين يصِفُها الزميلُ العزيز والكاتب الصحفي د. "سعيد اللاوندي" في مكانها الصحيح بقوله: لا تندهشْ، ولا تتعجب مما يجري من حولنا .. انفلاتُ لسانِ بابا الفاتيكان أو تهكُّمُ مسرحيةٍ ألمانية تقطع رؤوسَ الأنبياء على المسرح .. بحُجَّة حرية الرأي والتعبير!.
شتائمُ وقِحةٌ من صحفٍ فرنسيةٍ وإيطاليةٍ وألمانيةٍ ونمساوية ودنماركية .. أو بذاءاتُ كاتبٍ متأورب اسمه "سلمان رشدي" .. إنها يا عزيزي ظاهرةُ "الإسلاموفوبيا" التي تجتاحُ الغرب الآن! " اهـ.
* بل هي -واللهِ- كما يقول الله عر وجلَّ:{قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ}[آل عمران: ١١٨].
* اليوم عادت كلابُ الدانمرك نابحةً:
و"مع ذكرى الرسوم الدانماركية الوقِحَة، يقومُ التليفزيون الدانماركيُّ بنَشرِ صورٍ للنبي محمدٍ - صلى الله عليه وسلم - للمرةِ الثالثةِ في مسابقةٍ دنماركيةٍ لمن يُقدِّمُ أبشعَ