ذلك من مُفتَرَيات الدجَّالِ الهنديِّ سلمان رشدي على الصحابي التقيِّ سلمان الفارسي، لا لسببٍ إلَّا لكونه ينتسبُ إلى فارس "إيران الحديثة" التي اصطدمت بالغَرب كثيرًا بعد سقوط الشاه، إضافةً لتلك اللعبة الاستعمارية القديمة التي تَعمل على تفتيتِ المسلمين تحت مسمَّيات مختلفة مثل:"عَرَب وعَجَم، سُنَّة وشيعة، وسَلَفية وصوفية .. "، فجاء هذا المَسخُ من تشويهٍ لحقائقِ الإِسلام وعَبثٍ بتاريخه، خَلْطًا للأوراق وجَعْلَها في خدمةِ السياسة، التي تُعنَى بلغة ميكيافيلي "السفالة والانتهازية".
وقبل ذلك وبعده، تأتي مفترياتُ هذا الدجَّال على أمين الوحي "جبريل"، وعلى خاتم الأنبياء "محمد رسول الله"، فيَسوقُها بلا حساب .. ولقد غَرَّته نفسُه فاستكبر، وطَفِقَ يَسخرُ منهما ومن قول:"لا إله إلا الله"! لقد كَذَبَ وظَلَمَ وأَجْرَم، والحقُّ والعدلُ والتاريخُ يشهدون على أنه لا جريمةَ بغير عقاب.
° إن له بُشرَى في القرآن، نَزُفُّها إليه وإلى أشياعِه الذين يُظاهِرونه، بُشرَى تقول فيه وفي أمثالِه من مَسْخِ البشر الذين يتكرَّرون عبر التاريخ: {فَإِنَّهُمْ يَوْمَئِذٍ فِي الْعَذَابِ مُشْتَرِكُونَ (٣٣) إِنَّا كَذَلِكَ نَفْعَلُ بِالْمُجْرِمِينَ (٣٤) إِنَّهُمْ كَانُوا إِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا إِلَهَ إِلَّا الله يَسْتَكْبِرُونَ (٣٥) وَيَقُولُونَ أَئِنَّا لَتَارِكُو آلِهَتِنَا لِشَاعِرٍ مَجْنُونٍ (٣٦) بَلْ جَاءَ بِالْحَقِّ وَصَدَّقَ الْمُرْسَلِينَ (٣٧) إِنَّكُمْ لَذَائِقُو الْعَذَابِ الْأَلِيمِ (٣٨) وَمَا تُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ} [الصافات: ٣٣ - ٣٩].
* وماذا عن الماخور؟!:
° يَفترى الدَّجالُ كعادته، فيقول عن "مكة" بعد أن فَتَحها النبيُّ،