° قال فيه (ص ٤٣): "ما أجملَ ما قاله المعلِّمُ العظيمُ "محمد" - صلى الله عليه وسلم - "الخَلقُ كلهم عيالُ الله، وأحبُ الخلق إلى الله أنفعُهم لعياله" (١)!.
° ثم أطال في الثناء على الرسول قائلاً: "أليس من المعجزاتِ الباهرات، أنَّ محمدًا بالقوة الأدبية، وبلفظٍ واحدٍ جَعَل الصادِقين من أتباعه في حِرزٍ حريزٍ من شرِّ المُسكِرات جيلاً بعد جيل؟ فسَلمِ من هذا الشرِّ مئاتُ الملايينِ من البشر؟ حياةُ محمدٍ التاريخيةُ لا يمكنُ أن تُوصَفَ بأحسنَ مما وَصَفها اللهُ نفسُه بألفاظٍ قليلةٍ، بيَّن فيها سببَ بَعثةِ النبيِّ محمدٍ {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ}[الأنبياء: ١٠٧] .. كان محمدٌ رحمةً حقيقةً لليتامى والفقراء وابنِ السبيل والمنكوبين والضعفاءِ والعُمَّال وأصحابِ الكدِّ والعناءِ، وإني بلهفةٍ وشوقٍ أُصلِّي عليه وعلى أتباعه".
* العلاَّمة سان إِليار الإِسباني:
° قال في كتابه "تعاليم اللغة العربية" نقلاً عن كتاب "أشعة خاصة بنور الإِسلام" للعلاَّمة "ألفونس إتيين دينييه الفرنسي" إنَّ أوضحَ مبادئ الحريةِ الفكريةِ قد كُسفت أمثال "لوثير وكالفين"، وعاد الفضلُ فيها إلى رجلٍ عربيٍّ من رجالِ القرنِ السابع، ذلك هو صاحبُ شريعةِ الإسلام".
(١) ضعيف جدًّا: رواه أبو يعلى والبزار عن أنس .. والطبراني عن ابن مسعود .. وضعفه الألباني في "ضعيف الجامع" (٢٩٤٦) و"الضعيفة" (١٩٠٠).