للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

جيمٌ تتفجَّرْ؟! ".

° ترى بماذا نَخرجُ من هذا الكلام؟ وما هي القِيَمُ الجَماليَّةُ التي يُمثِّلها ويؤدِّيها؟! ثم لنقرأْ قوله:

"جيمٌ حَجْناءُ، وجِيمٌ جَبَّاءُ، وجيمٌ بَجْراءُ، وجيمٌ عَجراءُ، وجيمٌ جيميه.

مَن جَعَل الجيمَ مفاجأةً وأهازيج جزافيه؟ " (١).

هل زاد المذكور على رَصِّ معاني "الجيم" المعجمية؟!.

هل أضاف جديدًا بتساؤله عن الجيم المفاجأة والأهازيج الجزافية؟!

ألَا يذَكِّرُنا ذلك بمَن كان يقول: "الأرضُ أرضٌ والسماءُ سماءٌ"؟!.

° وإليك مَقطعًا آخَرَ، يقول فيه صاحبُ "الجيم العجراء":

"الجيمُ الجعرانية جابَهَت الجيمَ السنجانية

فانبَعَجت جيمُ الأيديولوجية

وتوجَّست الجيمُ الجيماء

فما جدوى جيمين هما جيم الشجب

أو الجيم الجلاتينية؟ " (٢).

* الهيئة المصرية للكتاب تَطبعُ قرَآنَ مُسيلِمة الكذَّاب!!

° تحت هذا العنوان كَتب الشيخ صفوت الشوادفي - رحمه الله - في


(١) حسن طلب، مجلة "إبداع"، عدد ١٢، ديسمبر ١٩٩١، (ص ٥١)، والمنشور في "إبداع" جزء مما نشر بالديوان.
(٢) انظر "آية جيم" لحسن طلب - الهيئة العامة للكتاب ١٩٩٢، و"الورد والهالوك شعراء السبعينات في مصر" لحلمي القاعود (ص ١٩٨ - ٢٠٠) - دار الاعتصام.

<<  <  ج: ص:  >  >>