للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مجلة أنصار السنة المحمدية: "في هذه السَّنة ظَهَرت كُتبٌ وأقلامٌ كثيرةٌ تُحاربُ الإِسلامَ وتَنالُ منه في بلده، ولكنَّ العجيبَ والغريبَ أن يَظهَرَ كِتابٌ يُضاهِي القرآن، يُقسِّمُه مؤلِّفُه إلى سور ويسميه: "آية جيم"!!!.

والأعجبُ والأغربُ أن تقومَ "الهيئة المصرية للكتاب" التابعة لوزارة الثقافة بطَبعه ونشره!.

° ومؤلِّفُ الكتابِ يَستعيذُ بالشَّعبِ بدلاً من الله، فيقول: "أعوذُ بالشَّعبِ من السلطانِ الغشيم، باسم الجيم".

ولا نَدري مَن هو السلطانُ الغَشيمُ الذي يَقصِدُه.

° ثم يُقسِّمُ الكتابَ إلى خَمسِ سُورٍ، وكلُّ سُورةٍ لها اسمٌ يَختصُّ بها، وكلُّ السورِ تتحدَّثُ عن حَرفِ الجيم إلاَّ السورةَ الخامسة، ففيها قرآنُ الشيطانِ -أو قرآن مسيلِمة الكذابَ-، فهو بَعدَ الاستعاذةِ بالشعب يقول:

"باسم الجيم، والجنَّة والجحيم، ومجتمع النجوم، إنكم ستفجأون، كم وددتم لو ترجأون، إلى يوم لا جيم ولا جيوم، فإذا جد الهجوم، فأجهشت الجسوم، فسجرت الجيم، ومن أدراك ما الجيم، فإذا مزجنا الأجيام مزجًا، ثم مخجنا جُرْجَهُنَّ مخجًا، ثم مججناهن مجًّا، قل يا أيها المجرمون إنكم يومئذ لفي وجوم، تستنجدون فلا تُنجدون، وقل يا أيها الراجون، إنكم يومئذ الناجون، جاءتكم الجيم بما كنتم تستعجلون، ما لكم كيف لا تبتهِجون، ولآية الجيم لا تسجدون، وبإعجازها لا تلهجون".

° إلى أن قال في نهاية السورة: "الجيم جلَّ جلالُها .. صَدَقَ الحرفُ الرجيم".

<<  <  ج: ص:  >  >>