للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ساعةٍ واحدةٍ لخدمةِ الدين من أبي، أفضلُ من تضحياتِ مئةِ حسين" (١).

* الغلامُ رجلٌ أفيوني خَمَّار:

° يقول ابنه: "كان أبي يقول: إن الأفيون نِصفُ الطب، ولذا استعمالُه للتداوي يجوزُ ولا بأسَ به، وإنه صَنع دواءً باسم "ترياق إلهي"، بهَدي الله وعونه، وكان الجزءُ الأكبر في هذا الدواء الأفيون، وكان يُعطي هذا الدواءَ لخليفتِه الأول "نور الدين"، كما كان يستعمله هو أيضًا حينًا بعد حينٍ لمختلف الأمراض".

° وأرسل الغلام إلى أحدِ مريديه في "لاهور" أن يرسلَ إليه "وائن"، ويشتريه من دكان رجل يقال له "بلومر"، وحينما سأل "بلومر" عن "وائن" ماذا هو؟ فقال: "إن وائن قِسم قَويٌّ مُسكر، من أقسام الخَمر الذي يُستوردُ من إنجلتر في القوارير المختومة" (٢).

* جَزَاءُ الْكَذَّابِ فَضْحُهُ وإِظْهَارُ كَذِبِه:

هذا الذي كَذَب على الله، وكَذَب على رسوله - صلى الله عليه وسلم -، أظهر اللهُ كَذِبَه وشَهَره بهذا.

° يقول الكاذب: "لا يوجدُ أيُّ شيءٍ أحسنُ وأفضل لاختبارِ صِدقي وكَذبِي من تنبؤاتي" (٣).

° ونقول له: "يداك أوكتا، وفُوك نَفَخ".


(١) خطبة الجمعة في القاديان، المنشورة في مجلة قاديانية "الفضل" الصادرة في ٢٦ يناير سنة ١٩٢٦.
(٢) "مكتوب الإمام باسم الغلام" للطبيب القادياني، محمد حسين (ص ٥).
(٣) "مرآة الكمالات" للغلام (ص ٢٣٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>