* وقفاتٌ مع كلامِ القزم القمِيءِ .. بابا الفاتيكان:
° هذا الكافر "يَهرِفُ بما لا يعرف"، وكلامُه:"إن محمدًا لم يَجيءْ إلاَّ بالأشياءِ الشريرةِ وغيرِ الإنسانيةِ مثل الأمر بنشر دينِه بحدِّ السيف"، فهذا جهلٌ مَحضٌ وكَذِبٌ مَحْضٌ، ولم يُوجد مَن حارَبَ الشرَّ ودعا إلى الخيرِ مثل محمدٍ - صلى الله عليه وسلم - الذي قال عنه ربُّه:{وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ}[الأنبياء: ١٠٧]، فكيف يردِّدُ البابا مقولةَ إمبراطور بيزنطا:"أرِنيَ ما الَجديد الذي جاء به محمدٌ؟ لن تجد إلاَّ أشياءَ شريرةً وغيرَ إنسانيةٍ .. مثل أمره بنشر الدين الذي كان يُبشِّرُ به بحدِّ السيفِ".
° إن قتلى كلِّ غزواتِ الرسولِ - صلى الله عليه وسلم - من الجانبيْن -أي: من المسلمين وغيرِهم- كانت ٣٨٦! ويَعلمُ هذا البابا الكذَّابُ الأشِرُ الذي يَصدُقُ فيه قولُ القائل:"رَمَتْني بدائها وانسلَّتْ" أنَّ الحروبَ الدينيةَ بين البروتستانت والكاثوليك أبادت ٤٠% من شعوبِ وسطِ أوربا، بما يُماثِلُ ١٠ ملايين في ذلك الوقت!.
ويذكر التاريخُ أن الكنيسةَ الكاثوليكيةَ الرومانيةَ قد اضطَهَدت البروتستانت، حتى بَلَغ من أُحرِق في فرنسا في مدينةٍ واحدةٍ في يوم واحد ٢٣٠ ألفًا، وفي إيطاليا سنة ١٥٦٠ م قُتِل ألوفُ الألوف، وقد أَصدر "لويس الخامس" سنة ١٥٢١ م أمرًا بطردِ البروتستانت مُستندًا إلى موافقةٍ من البابا.
وقَتل أحدُ الأمراء في عهدِ ابنِ الملك لويس ١٨٠٠٠ في أشهر قليلة.
أما عن اضطهادِ الكاثوليك للبروتستانت، فقد بلغ أَشُدَّه، فالولدُ لا يرثُ والِدَيْه، ولا يتعلَّمون، ولا يُعَيَّنون في مناصبِ الدولة، ويَدفعون