وأما رواية محمد بن كعب وزيد بن أسلم وقتادة. فهي معروفة لكن بغير هذا اللفظ وقد أخرجها ابن جرير الطبري (١٠/ ١٧٢)، وهي مرسلة. ينظر: "الصحيح المسند من أسباب النزول" للوادعي (ص ٧٧ - ٧٨)، و"الذهب المسبوك" للسندي (ص ١٤٤). (١) قال الله تعالى: {فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ} [آل عمران: ١٥٩]، وقال تعالى: {فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ} [المائدة: ١٣]. (٢) انظر "تفسير الطبري" (١٠/ ١٥٥)، و"أحكام القرآن" لابن العربي (٢/ ٩٥٦)، و"تفسير ابن كثير" (٢/ ٣٦٣)، و "الدرّ المنثور" (٤/ ١٠/ ٢١٩). (٣) زَرَى: عابه وعاتبه، والإزراء: التهاون بالشيء، انظر "اللسان" (٣/ ١٨٣٠) زرى.