وَكَذا عَلى الآلِ الكِرام وَصَحْبه … ما طارَ طَيْر فَوْقَ غُصْنٍ أوْ عَلمْ
وابْعَثهُ يَوْمَ العَرْض حَيْث وَعَدتَّهُ … بمَقامِهِ المَحْمودِ مَنْ كل الأمَمْ
هذا رسولُ اللهِ .. كيف يُسَبُّ؟!
حسن علي النَّجَّار (١)
هذا رسولُ اللهِ .. كيف يُسَبُّ؟! … بل كيف يُعلِنُها خسيسٌ كلبُ؟!
هذا رسولُ الله .. كيف تجرؤوا؟! … ويلٌ لهم .. وصواعقٌ تَنْصَبُّ
* * *
ثُوري براكينًا .. أسودَ محمدٍ … ثوري جحيمًا غاضبًا لا يخبو
ثوري .. فليس هناك صبر دقيقةٍ … نَفَدَ انتظار الثائرين .. فهبوا
رسموا رسولَ اللهِ أقبحَ صورةٍ … تبَّتْ أيادي الحاقدين وتبُّوا
"حرية": قالوا .. أيُلعَبُ بِاللَّظى؟! … علَّ اللَّظَى بديارهم تَنْشَبُّ
دِنِمَرْك .. لا عُذْرًا .. ولا تَتَأسَّفِي … قَدْ فَات .. فَاتَ الوَقْتُ هَذَا صَعْبُ
لا عفوَ .. إن عُقولكُمْ بَقَرِيَّةٌ … جَفَّتْ ضُروعُ عُقولِكُمْ .. لا حَلْبُ
هَا نَحْن أمَّة أحْمدٍ .. لا نَنْحَنِي … ورُؤُسئنا لا تِعْتِليهَا سُحْبُ
(١) الإمارات العربية المتحدة- ٤.٣٥ صباحًا- ١٢/ ٢/ ٢٥٠٦ م.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute