جـ- لم يُعيِّنِ القرآنُ المقصودَ من الزكاة، وإنما أَمَر بإعطاءِ الفقراءَ ما زاد عن الحاجة.
° ومن أشهر مؤلفاته:"الإصلاحاتُ السياسيةُ القانونية، والاجتماعيةُ المقترَحةُ للإمبراطوريةِ العثمانية والدولِ الإِسلامية الأخرى".
° وفي هذا الكتاب تَظهَرُ الدعوةُ إلى التوفيق بين الإِسلامِ والعصر، بالطريقةِ المفضَّلةِ لهذه المدرسة، وخلاصةُ ما فيه:"أنه يرى ضرورةَ الفصلِ بين الدين والدولة؛ لأنَّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - لم يُوحِّدْ بين الدينِ والدولةِ مطلقًا"(١).
* مُحبُّ الحق عظيم آبادي في "بهار" بالهند وإِنكارُه للسُّنَّة:
هو الحافظُ محبُّ الحق المنسوبُ إلى مدينة "عظيم آباد" بالهند، البهاري البَتْني، وُلد في آخِرِ السَّبعينات من القَرْنِ التاسعَ عَشَر، وكان حَنَفِيَّ المَسْلَكِ في أوَّلِ أمرِه، يَتَّبعُ طريقةَ الصوفية النَّقشبنديَّة، ثم تَحَوَّل عنها ليصبحَ عُضوًا غيرَ بارزٍ في زُمرة "القرآنيين"، وله مؤلَّفاتٌ عديدة منها:"دعوة الحق" و"شرعة الحق" و"منهاج الحق" و"بلاغ الحق".
وقد صَنَّف كتابَه الأولَ والثاني قبل أن ينضمَّ إلى الحركةِ القرآنية، والثالثَ أثناءَ تذبذُبه، والأخيرُ فيه التصريحُ بعدم أخذ السُّنَّةِ في الدين، وكان يَكتب في كلٍّ من مجلتي "البيان" و"طلوع الإِسلام" .. تُوفي في آخِرِ الخمسينات من القرن العشرين "بكراتشي" بعد استقلال باكستان.
° يقول مؤلِّف كتاب "القرآنيون": "وقد تزعَّم حركةَ القرآنيين في