وَمِليارٌ يُسَلِّم يا حبيبي
للدكتور عبد المعطي الدالاتي
يَمُوجُ القلبُ في كونٍ رَحيبِ … ويَشْدُو الحُبُّ في لَحْنٍ غريبِ
فبعضُ اللحنِ صمتي ودُمُوعي … وبعضُ اللحنِ قوْلي: يا حبيبي
رأيتُ القلبَ مِن شوقٍ سَبَاهُ … يجوزُ الدَّربَ، لا يدري مَدَاهُ
وليس يحارُ قلبي في سُراهُ … وكيف يحارُ مَن يَبْغِي حبيبي؟!
يَسيرُ الركبُ في دَرْبٍ طويلِ … نهايتُه بمحرابِ الرَّسُولِ
ومَن يَدْرِي بحالي في وصولي … أَأَسْكُتُ! أم أناجيهِ: حبيبي؟!
سلامُ الله نُلْقيهِ عليكَ … رسولَ الله .. كم نَهْفوُ إليكَ!
سلامُ الله يَغْشَى صاحبيْكَ … ومِليارٌ يُسلِّمُ يا حبيبي
رسولَ اللَّه! حَيرَني المقامُ … وما أدري، أَيُسْعِفُني الكَلَامُ؟!
فبعضُ البَوْحِ نَجْوى وسَلامُ … وبعضُ البوحِ صَمتٌ يا حبيبي
* * *
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute