للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

° ويا أُمةٌ: لكِ الله.

° ويا إسلام: لك ربٌّ يحميك.

° وإنا لله وإنا إليه راجعون" (١).

على أسْوَار روما (٢)

صة يا رقيعُ فما إخالكَ تشتفي … إلاَّ بسيف في فؤادك يختفي

صهْ يا عقورُ فما أراك مؤهَّلاً … ليكونَ رأسُك مَوطِئًا للأشرفِ

جاوزتَ حَدَّك بالجهالةِ فلتَذُقْ … حدَّا لحُسام اليعربيِّ المرهَفِ

فثقيفُ قبلَكَ بالأذى قد عَربدَتْ … فلَتُفْتَحَنْ روما كمثلِ الطائفِ

لبِّثْ قليلاً سوف تُبصِرُ جَحفلاً … بأسنَّةِ الأنصارِ أضحى يقتضي

لبِّثْ قليلاً سوف تسمعُ نغمة … قدسيةً بأذانِ أحمدَ تحتفي

لبثْ قليلاً يا جهولُ ولا تسَلْ … فلَتعرِفنَّ اليومَ ما لم تَعرِفِ

أفلا بشيرٌ للعوالم أنهُ … قد أشرقتْ روما بنور المصحفِ؟

* إِلجامُ البابوات عن التجرُّؤِ على خاتم الأديان والرسالات:

° قال د. خلدون مكي الحسني: "إن الحمدَ لله نحمدُه، ونستعينه ونستغفره، ونعوذُ بالله من شرور أنفسنا وسيِّئات أعمالنا، من يَهْدِه اللهُ فلا مضلَّ له، ومن يُضلل فلا هاديَ له، وأشهدُ ألاَّ إله إلاَّ الله وحدَه لا شريكَ له، ولا زوجةَ له، ولا ولد، وليس كمِثلهِ شيءٌ، ولم يكن له كُفُوًا أحد؛ وأشهدُ أنَّ محمدًا عبدُ الله ورسوله، هو قائدُنا ومعلِّمُنا وسيِّدُنا، خيرُ نبيٍّ


(١) المصدر: إذاعة طريق الإسلام.
(٢) لِحسَّان العُمر.

<<  <  ج: ص:  >  >>