للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وبالسفر الرابع: "يكون نبيًّا بنبوةِ التشريع" (١).

فمراحلُ السفر عنده هي: "الفناء، والولاية -وفيها الفناء عن الفناء-، والنبوة بلا تشريع، ثم النبوة الكاملة".

وقولُه هذا يتضمَّنُ أن النبوةَ مكتسَبةٌ عن طريق "رياضات" و"مجاهدات" أهل التصوف .. ونحن نُكفِّرهُ بقوله هذا.

° قال القاضي عياض: "نُكفِّرُ من ادَّعى النبوةَ لنفسه، أو جَوَّزَ اكتسابَها والبلوغَ بصفاءِ القلب إلى مرتبتها -كالفلاسفة وغُلاةِ الصوفية-" (٢).

° وقد ذكر الخُميني في كتابه "الحكومة الإسلامية": "أن الفقيهَ الرافضيَّ بمنزلةِ موسى وعيسى" (٣).

° وادَّعى فَخرٌ الحجازي: "أن الخُميني أعظمُ من النبيِّ موسى وهارون"، فعيَّنه نائبًا عن "طهران" ورئيسًا لمؤسسة المستضعَفين أعظم مؤسسة مالية في البلاد (٤).

* الخُمينيُّ ضالٌّ مُضِلٌّ:

الخُميني ضالٌّ مُضِلٌّ، وارجع إلى كتابه "الحكومة الإِسلامية" أو "ولاية الفقيه"، وكتابِه "تحرير الوسيلة"، و"مختصره" "من هنا المنطلق"، وكتابه "جهاد النفس" أو "الجهاد الأكبر".


(١) "مصباح الهداية" (ص ١٤٩).
(٢) "الشفاء" اللقاضي عياض (٢/ ١٠٧٠ - ١٠٧١).
(٣) "الحكومة الإسلامية" (ص ٩٥).
(٤) "الثورة البائسة" لموسى الموسوي (ص ١٤٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>