° ويقول:"إن الملائكةَ الذين أنزلهم الله يوم "بدر" لنُصرةِ النبي - صلى الله عليه وسلم -بزعمكم-، كانوا مغلولي الشَّوكة، قليلي البَطْشة على كثرةِ عَددهم واجتماع أيديهم وأيدِي المسلمين، فلم يَقدِروا على أن يَقتُلوا زيادةً على سبعين رجلاً .. أين كانت الملائكةُ يومَ "أُحُد" لَمَّا توارَى النبي - صلى الله عليه وسلم - ما بين القتلى فَزَعًا، وما بالُه ما ينصروه في ذلك المقام؟ ".
° ويقول عن القرآن:"إنا نجدُ في كلام أكثَمَ الصيفي شيئًا أحسَنَ من {إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ}[الكوثر: ١] ".
وما قاله ابنُ الراوَندي كثير .. ولا أُريدُ أن أنقُلَ كل ما قاله وذكره الدكتور "ثابت عيد" في بحثه، أُريدُ فقط أن أُدلِّلَ على أن صناعةَ العَداءِ للإسلام كانت من خارج الإسلام، وكانت أيضًا من الطابور الخامس الذي كان محسوبًا على المسلمين وأساء إلى الإسلام، وأعطي للمستشرقين وأعداءِ الإسلام في الخارج ما يُحارِبون به الإسلام.
وهدفي من ذلك أن أُحذِّرَ المسلمين لكي ينتبِهوا إلى كلِّ كلمةٍ تُقال على لسانِ مسلم أو غير مسلم، ولا يستبعدوا أن يكون في صفوفِ المسلمين خائنٌ لربِّه ودينه" (١).
* المستشرق جاك فاردينبورج وزوجته:
ويذكر "ثابت عيد" المستشرقَ اليهوديَّ الهولنديَّ "جاك فاردينبورج"، وهذا المستشرق أستاذُ كرسي الأديان بجامعة "لوزان" بسويسرا، وله كتاب بعنوان "الإسلام في مِرآة الغرب"، وزوجتُه أيضًا يهودية متعصِّبة، حَصَلَت