وعاد إلى مكة، وأخبرها ميسرةُ بكراماته، فعَرضت نفسَها عليه -وهي أيِّم، ولها أربعون سنة-، فأصْدَقَها عشرين بَكْرةً، وتزوَّجها وله خمسٌ وعشرون سنةً، ثم بَقيت معه حتى ماتت" (١).
* العلامَّهّ إِدوار جيبون البلجيكي:
ولِد ١٧١٥، وتوفي ١٧٨٣ في بلدته "دوداف".
° قال في كتابه "الحضارة الشرقية" (ص ٢٧): "إن دينَ محمدٍ خالٍ من كلِّ شيءٍ يَشينه، وإن القرآنَ لأكبرُ دليل على وحدانية الله، وقد نهى محمدٌ عن عبادةِ الأصنام والكواكب".
[ومن أسكتلندا]
* روبرستن سميث الأسكتلندي:
مستشرقٌ أسكتلندي، وُلد في بلدته "بروزا" ١٨٥٦، وتوفي ١٩١١، جاب بلادَ الشرق، له كتابٌ في "أنساب العرب وزواجِ الجاهلية"، قال فيه: "من حُسنِ الحظ الوحيدِ في التاريخ أن محمدًا أتى بكتابٍ هو آيةٌ في البلاغة، دستورٌ للشرائع والصلاة والدين في آنٍ واحد".
* وليم موير الأسكتلندي:
مُستشرق شهير، وُلِد في "أديبورك" عام ١٨٢٩ م، وتوفِّي في عام ١٩٠٥ م، وله مؤلَّفانِ: "حياة محمد" و"التاريخ الإِسلامي".
° قال في كتابه "حياة محمد" -وذلك عند كتابته عن رحلتِه مع عُمَرَ