للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وألف كتبًا عديدةً، منها "تكملة البيان الفارسي" -حسب وصيةِ الباب الشيرازي-، و"المستيقظ"، و"آثار الأزلية"، و"أحكام البيان"، و"ألواح أزل"، و"رياض المهتدين"، و"صحائف الأزل"، وكتاب "النور"، و"مرآة البيان"، وكتاب "الهياكل".

وأشهرها "المستيقظ" الذي يظنون فيه أنه ناسخٌ للبيان، كما كان "البيان" ناسخًا للقرآن.

والأزليُّون تفرَّقوا بعد موت يحيى، ولبُعدِ الدار انقطعت الروابطُ بينه وبين البابيين، حتى إن ابنَه الكبير تنصَّر، ومات بقيَّتُهم في الفقر والإِفلاس (١).

* {أُوْلَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الضَّلالَةَ بِالهُدَى وَالْعَذَابَ بِالْمَغْفِرَةِ فَمَا أَصْبَرَهُمْ عَلَى النَّارِ} (٢).

* بَهاءُ الله المازندراني، مُؤَسِّس "البَهَائِيَّة":

وُلدِ هذا الكذَابُ الملعون في قرية "نور" من قرى المازندران بطَهْرانَ من إيرانَ سنة ١٨١٧ م (١٢٣٣ هـ)، وفي عام ١٢٦٠ هـ (١٨٤٤ م) - لَمَّا أعلن البابُ الشيرازي دعوتَهَ اعتَنق المِرزة حسينُ بن عليٍّ البهاء أَمْرَ الدِّينِ الجديد بشجاعة، وكان إذ ذاك في السابعةِ والعشرين من عمره.

ولم يدخله الشيرازيُ في "حروف الحيِّ" -أي: خاصَّته- وإن أدخل


(١) دائرة "المعارف الأردية" و"البابية" لإحسان إلهي ظهير (ص ٢٧٨).
(٢) كل ما كتبناه عن "طائفة البابية" إلى هنا مُلَخصٌ عن كتاب "البابية" للشيخ إحسان إلهي ظهير -رحمه الله- وأجزل له المثوبة.

<<  <  ج: ص:  >  >>