بمظاهراتٍ لا دينيةِ صاخبةٍ في مواسم الأعياد الإسلامية، وُيهينون كل ما يُقدِّسُه المسلمون.
بِناءً على ما سبق، نتشرفُ برفع هذه الشكوى إلى هيئتكم الموقَّرة رجاءَ بحثها، واتخاذِ قرارٍ فيها يردُّ لمئةِ مليون مسلم حقوقَهم الطبيعيةَ والإنسانية، وَيرفعُ عنهم هذه المظالِمَ البشعةَ ليتمكَّنوا من الاشتراك مع غيرهم من بني الإنسان مِن بِناءِ عالَمٍ أفضلَ يسودُه العدلُ والحريةُ والمساواة، ويكونُ أساسُه تمتُّعَ كلِّ شعبٍ بحقِّ تقريرِ مصيره.
هذا وتقبَّلوا فائقَ الاحترام.
القاهرة يناير سنة ١٩٦٥ م.
محمد عبد اللطيف دراز (١).
* وا إِسلاماه .. وا إِسلاماه .. وا إِسلاماه:
مذابحُ المسلمين في البوسنة والهرسك سنة ١٩٩٢:
أعلن الصربُ ضَمَّهم البوسنةَ والهرسكَ وعاصمتَها سراييفو إلى يوغوسلافيا الجديدة، وكان ذلك في منتصفِ مارس سنة ١٩٩٢ م، وتفجَّر الموقفُ في البوسنة والهرسك في ٥ رمضان ١٤١٢ هـ (٩ مارس سنة ١٩٩٢ م) عندما أعلن راديو كرواتيا عن معارك يَشُنها الصِّربُ في جمهورية البوسنة والهرسك، وازداد القتالُ ضراوةً عندما دَخل الصِّرْبُ بالمدرَّعات والدباباتِ بَلدةَ "بوسانسكي برود"، فأخلى الجيشُ الصربيُّ المدينةَ من كلِّ