حَكمت محكمةُ "اسكوب" في "ماكدونيا" سنة ١٩٤٧ م على سبعةَ عَشَرَ زعيمًا ألبانيًّا من الألبانيين المقيمين في يوغوسلافيا، وفي نفس السنة حَكمت محكمة "بريثينا" على ٣٧ من الأعيان ثلاثة منهم بالإعدام، والباقي بالأشغال الشاقة.
وفي سنة ١٩٤٩ م -أي بعد إنفصال يوغوسلافيا من دول الكومنيفورم- حَكمت محكمةُ سراييفو على ١٣ زعيمًا من المنتمين إلى جمعية الشبَّان المسلمين المُنحلَّةِ أربعةٌ منهم بالإعدام، والباقي بالأشغال الشاقة.
- مَنعُ المسلمين من التمتع بالنُّظُم الإسلامية في دائرة الأحوال الشخصية، فقد أُلغيت المحاكمُ الشرعيةُ في كل أنحاءِ البلاد التي تحكمُها الشيوعية، وفي يوغوسلافيا نَشرت جريدة "نوفودوب" الصادرة في سراييفو -بتاريخ ١٣ مارس سنة ١٩٤٦ م- قانونًا بإلغاءِ المحاكم الشرعية في جميع أنحاءِ يوغوسلافيا، ومعنى ذلك خروجُ الأسرةِ الإسلامية من دائرة توجيه الشريعة الإسلامية إلى دائرةِ القوانين الشيوعية التي تُنادي بالإباحيةِ التامة، وانحلالُ روابط الأسرة.
- هذا إلى جانب نَهبِ البلادِ الإسلامية، ونَقل ثرواتها إلى مقاطعاتٍ أخرى وتمزيقِ أوصالِ كلِّ بلدٍ إسلامي، وخَلْقِ قومياتٍ مستقلَّةٍ على أساسِ اللهجاتِ بقصدِ تشتيتِ المسلمين، وخَلقِ منازعاتٍ مصطَنعةٍ بينهم.
- ثم نذكرُ أن الشيوعيين يقومون بشتَّى أنواع الدعاية اللادينية دون أن يَسمحوا بالدعايةِ الدينية.
- مِن أمثال ذلك قيامُ الشبيبةِ الشيوعيةِ وجماعةِ الملحدين الروادِ