رَبيعًا باسمَ الثغْرِ
وَتَبْقَى النُّورَ هَادِينَا
بكُلِّ لُحَيْظَةٍ يُولَدْ
أُحِبّكَ ..
أُشْهدُ الدُّنْيَا .. وأُسْمعُهَا
نَشِيدَ الشَّوْقِ فِي قَلبِي
أبَا القَاسِمْ
أَلَا فَاشْهَدْ
* * *
نَفَحَاتُ الهِجْرِىِّ
لصالح بن علي العمري
شَعَّ الهُدَى، وَالبِشْرُ فِي بَسَمَاتِهِ … وَاليُمْنُ وَالإِيمَانُ فِي قَسَمَاتِهِ
وَتَفَجَّرَتْ فِينَا يَنَابِيعُ الهُدَى … واسْتَيْقَظَ التَّأرِيخُ مِنْ غَفَوَاتِهِ
"اقْرَأ وَرَبِّكَ" فِي حِرَاءَ تَحَرَّرَتْ … وَالدَّهْرُ غَافٍ فِي عَمِيقِ سُبَاتِهِ
جِبْرِيلُ حَامِلُهَا وَأَحْمَدُ رُوحُهَا … إِنَّ الحَدِيثَ مُوَثَّق بِرُوَاتِهِ
مُهَجُ المَلائِكِ بِالتِّلَاوَة تَنْتَشِي … فَتُقَبِّلُ الكَلِمَاتِ فَوْقَ شِفَاتِهِ
يَا مَن كَسَاهُ اللهُ حُلَّةَ سَمْته … وَكسَاهُ بِالقُرآنِ حُلَّةَ ذَاتِهِ
لَمَّا أَضَاءَ اللهُ مُهْجَةَ قَلبَهِ … هَانَتْ عَلَيْهِ الروحُ فِي مَرْضَاتِهِ
غَسَلَ الكَرَى عَنْ أعْيُنِ الدُّنْيَا كَمَا … يُجْلَى الدُّجَى بِالفَجْرِ فِي فَلَقَاتِهِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute