تعليقٍ على هذه الإهاناتِ للنبي - صلى الله عليه وسلم - من خلالِ منصَّةِ هذا المؤتمرِ السنويِّ الذي يُعدُّ أكبَرَ المؤتمراتِ الدينيةِ الأمريكية" (١) اهـ.
* بذاءات صليبية:
"تَنتشر في الغربِ التصريحاتُ المسيئةُ للإسلام والمسلمين على لسانِ السياسيين وصُنَّاع القرار، فمثلاً، شَنَّ "شارلي هاغن"(رئيس الحزب التقدمي النرويجي) هجومًا على المسلمين، وشَبَّههم بالنازيين، واتَّهم أعضاء من الحزبِ القوميِّ البريطاني في التلفزيون الفاتحين المسلمين الأوائلَ بأنهم قومٌ من "المجانين والمعتوهين"، بل إن عضوَ الكونغرس الأمريكي "جون هوكس" شبَّه عِماماتِ علماءِ المسلمين بحَفَّاضاتِ الأطفال، أما النائبُ العائمُ السابقُ للولاياتِ المتحدة "جون أشكروفت"، فقد قال طبقًا للتقارير الإعلاميةِ عقب أحداث سبتمبر: إن "الإسلامَ هو الدين الذي فيه يَطلُبُ منك اللهُ إرسالَ ابنٍ للموتِ من أجله، أما المسيحيةُ، فهي الدينُ الذي فيه يرسِلُ الله ابنَه فيه للموتِ من أجلك".
القائمةُ في ذلك تَطُول، وليس الهدفُ هنا جَمعَ هذه الأقاويل، أو رَصْدَها، وإنما التأكيدُ أن نماذجَها كثيرةٌ، وتَعكِسُ نوعًا من التوافق بين مختلفِ فئاتِ المجتمع الغربيِّ مؤخرًا على الاستهزاء بالإسلام.
° وعلى سبيل المثال أيضًا احتجَّت جمعياتٌ إسلاميةٌ في إيطاليا على نشرِ مجلة "ستودي كاثوليكي" القريبة من منظمةِ "أوبوس داي" المحافظةِ الكاثوليكية رسمًا يُصوِّرُ الرسولَ محمدًا - صلى الله عليه وسلم - "في الجحيم"، وكانت وكالةُ