"إنسا" الإيطالية أولَ وسيلةٍ إعلاميةِ تحدَّثت عن هذا الرسم، فأفادت أن مجلةَ "ستودي كاثوليكي" نَشرت في عددها لشهرِ مارس ٢٠٠٦ م رسمًا يصوِّرُ الشاعرَ الإيطالي "دانتي اليغييري" والشاعر الروماني "فرجيليوس" عند أطرافِ دائرةِ من النار ومِن حولهما شياطين، بحَسَب وصف الوكالة، يسأل "فرجيليوس""دانتي": "هذا الرجلُ المشطورُ إلى اثنين، أليس هو محمداً؟ " ويجيبُ "دانتي" -بحسب "إنسا"-: "أجل شُطر اثنين؛ لأنَّه زَرع الشِّقاقَ في المجتمع".
وقال مديرُ المجلة "سيزاري كافاليري" العضو في منظمة "أوبوس داي" للوكالة: "إن الرسمَ الساخرَ غيرَ اللائق سياسيًّا يُجدي نفعًا من وقتٍ لآخر، وهذا ليس سوى تصويرٍ لمقطعٍ من "الكوميديا الإلهية" للشاعر دانتي".
وعَقِبَ أحداث سبتمبر ٢٠٠١ م، كانت هناك مناقشةٌ جادةٌ في "الزاوية" -وهي في دائرة في النسخة الإلكترونية من مجلة National Review، إحدى مجلاتِ الرأي الأمريكية الرئيسِة- حولَ جدوى إسقاطِ القنابل النووية على مدنٍ إسلاميةٍ وعربيةٍ معينة، والمدنُ الرئيسة التي تم اقتراحُها للتدمير النووي هي "طهران وبغداد، ودمشق"، كما تم أيضَا ذِكْرُ "رام الله، وغزة" كهدفين محتمِلين في حالٍ امتلكتْ الولاياتُ المتحدةُ قنابلَ "نظيفة" بشكل لا يُحدِثُ دمارًا في المنطقة المجاورة، وجَرَت مناقشة بين محرري National Review حول ما إذا كان يجبُ تدميرُ مكةَ نفسها! (١).
(١) مقال "البابا والتاريخ والعوالم الجديدة والإسلام" للدكتور رضوان السيد- موقع "إسلام أون لاين" ١٧ من سبتمبر سنة ٢٠٠٦ م.