وشَرعِه، لاستكشفوا أعظمَ شخصيةٍ وأقدَسَ رسالةٍ للتاريخ الإنساني، ولقد طالعت مئاتِ المجلَّدات وقرأتُ حياةَ ألوفِ العظماء والرسل، ولكنَّ مئاتِ المجلدات وحياةَ ألوفِ العظماء والرسل ما فَعَلت بنفسي وأثَّرت في دماغي، وهَذَّبت وثقَّفت وأدهشَت، مثلما فَعَلت حياةُ الرسولِ العربيِّ العالمي، محمد بن عبد الله".
* الكاتب ميخائيل طعمة:
° نَشر الصحافي المعروف "نجيب نصار" صاحب جريدة "الكرمل" التي كانت تَصدُرُ في "حيفا"، نَشر فيها مقالاً للكاتب "ميخائيل طعمة"، جاء فيه: "لو لم يكن خلُقُ محمدٍ عظيمًا لانقلب عليه مُحيطُه، ولو لم يكن خلُقُ محمدٍ عظيمًا لَضَعفُ أمامَ ما اعتَرضه من العقبات، ولرأى نفسَه مضطرًّا إلى مُجاراتِ محيطِه، ولَمَا قَوِيَ على إحداثِ ما أوجَدَهِ من الانقلابِ العظيم، فبدَّل الضلالَ بالهدى، والجَهلَ بالعلم، والهمجيَّة بالمدنية".
* الدكتور شبلي شميِّل اللبناني:
وُلِد في "كفر شيما" بلبنان عام ١٨٦٠، وتوفي ١٩١٧ م، له مؤلَّفات عديدة- "الأهوية" و"المياه" و"البلدان" لأبي الطب أبقراط الحكيم، ورسالةُ "الحقيقة"، وكان يَرى فيها مذهبَ "دارون".
° قال في إحدى مقالاته -مأخوذة عن "المقتطف"، المجلد السابع عدد ٦ - : "لقد أصبح من أكبرِ العارِ على أيِّ فرد متمدِّن من أبناءِ هذا العصرِ أن يُصغيَ لما يُظنُّ من أن دينَ الإسلام كَذِبٌ، وأن محمدًا خَدَّاعٌ مزوِّر، وآن لنا أن نَحاربَ ما يُشاعُ مِن مِثل هذه الأقوالِ السخيفةِ المُخجِلة، فإن