طبيب لبناني شقيق "أمين شميِّل"، وُلد سنة ١٨٦٠ م، وتُوفِّي سنة ١٩١٧.
° كتب إلى صاحب "المنار" -كما ورد في المجلد الثالث العدد العاشر منها- قال:"أنت تنظرُ إلى محمدٍ [كنبيٍّ] وتجعلُه عظيمًا، وأنا انظر إليه كرجُل وأجعلُه أعظمَ".
* الدكتور نظمي لُوقا:
° قال في كتابه "محمد الرسالة والرسول" المطبوع في مصر الطبعة الأولى ١٩٥٩ م صفحة (٢٥): "إن موقفَ الناسِ من الوحي واحد، أيًّا كانت الرسالةُ المُوحَى بها والرسولُ المخبِرُ عنها، يُطلَبْ مِن رسولٍ قَبْلَ محمدٍ بُرهانٌ عيانيٌّ على وَحيه كي يطالَبَ به محمد، فمَن اعترف بوحى منْ السماءِ إلى رسولٍ من البشر، لَزِمَتْه الحُجَّةُ أنْ لا يُنكِرَ نزولَ الوحيِ على محمدٍ من حيثُ المبدأ، فوجهُ الامتناع هنا غيرُ قائم بمبرِّرٍ نزيهٍ، ومِن هنا وَجب النظرُ النزيهُ في رسالةِ محمدٍ، والبحثُ في مضمونها، لنلتمسَ فيها آياتِ الصدقِ التي صَدَّق الناسُ بِمِثلها مَن سَبَقه من المرسلين، ولنرى هل فيها ما يدعو للريب، ويُبرِّرُ دَمْغَها بالزيف أو الدَّجَل أو البطلان.
ذلك هو الحدُّ القوَّامُ الذي لا افتئاتَ فيه على إنصاف، ولا يَنبغي أن يَحيدَ عنه مَن له في النزاهة مَطْمَع".
° وقال صفحة (٨٨) -منه: "صَدَق رسولُ الإسلام، وما غادره