* يزعمُ جورج بوش الدجَّالُ أن محمدًا - صلى الله عليه وسلم - هو إِنسانُ الخطيَّة التي تنبَّأت به الكتب المسيحية:
عند المسيحيين نبوءة عمَّا يُسَمَّى "إنسان الخطيَّة" أو "الخطيئة"، يَظهرُ ويَستعلي قبلَ المجيءِ الثاني للمسيح، فقد وَرَدَ في "رسالة بولس الثانية إلى أهل تسالونيكي"(في اليونان) عن "إنسان الخطية" أن المسيحيين من أهلِ هذه البلاد اعتقدوا أنَّ المجيءَ الثاني للمسيح قد حَلَّ أوانه، فقال لهم بولس:"إنه -أي المسيح- مجيئه الثاني لم يأت إنْ لم يأتِ الارتدادُ أوَّلاً، ويَستعلِنُ إنسانُ الخطيَّة (أي: يَجهر بدعوته) ابن الهلاك، المقاوم والمرتفع على كلِّ مَن يُدعى إلهًا أو معبودًا حتى إنه يجلسُ في هيكلِ الله كإلهٍ، مظهرًا أنه إلهٌ".
ويُذكِّر بولس أهلَ تسالونيكي (في اليونان) أنه سَبَق أن قال لهم هذه النبوءة، وأنَّ أوانها لم يأتِ بعدُ لأنه "سيُستعلَنُ في وقته"، "لم يأتِ الوقتُ حتى يُستعلنَ الأثيمُ الذي الرَّبُّ يُبيده بنفخة فمه ويُبطِلُه بظهورِ مجيئهِ" .. "السفر الثاني من رسالة بولس إلى أهل تسالونيكي".
والمؤلف جورج بوش وطائفةٌ من المسيحيين يعتبرون محمدًا - صلى الله عليه وسلم - هو "إنسان الخطيئة" المشارُ إليه في النبوءةِ السابقة، ويَعتبرون "الارتداد" الذي يَسبقُ المجيءَ الثاني للمسيح هو "انتشارُ الإسلام"، وَيعتبرون جلوسَ إنسانِ الخطيَّة في هيكل الله، هو فتح المسلمين للشامِ وللقُدسِ خاصةً حيث الهيكل.
لذا وجدنا المؤلِّفَ "جورج بوش" في مقدمة كتابه "الصفحة ٢١ من النصِّ الإنجليزي والصفحة المقابلة لها في النص العربي" يؤكّد على أنَّ