و"جويرية" و"صفية" و"ميمونة"، ثم أكثَرُهنَّ إثارةً للشهوة الجنسيَّة، الفاتنةُ المصرية "مارية القبطية"، التي رَفَضَتْ أن تُعلِّمَ "عائشة" ألاعيبَها.
وعندما فكَّرت المومساتُ في مُستقبلِهِنَّ، رأَيْنَ أنْ يكونَ لهنَّ زوجٌ صُوريٌّ هو "بعل" .. وفي هذا الوكرِ الداعرِ أصبح "بعلٌ" زوجًا لنساءِ رجلِ الأعمال السابق، "ماهوند"! " (ص ٣٧٦، ٣٨٠، ٣٨٣).
لقد كَبْكَبَ الدجَّالُ على وجهه، وعَبَثَ بعقولِ قُرَّائِه، كعادته في طولِ الرواية وعَرْضِها، فبعدَ أن انتحلَّ لمؤمساتِ ماخوره أسماءَ زوجاتِ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -، إذا به يعود بفُجْرِه المعهود، فيَجعلُ مِن "بعل" "زوجًا لنساءِ "ماهوند"، بدلاً مِن أن يحترمَ قُرَّاءَهَ، ولو مرةً واحدة، فيقول:"زوجًا لسميات نساء ماهوند"!.
تمتلئُ هذه الرواية الشيطانيةُ بأقذرِ الألفاظِ وأشدِّها فُحشًا. وأغلبُها مما يتداولُه الزناةُ مع المومسات في المواخير من مسميَّاتٍ وأوصاف. ونذكر فيما يلي بعضًا منها، نُشير إلى اللفظِ المبتذَلِ بحرفٍ أو حَرفين منه، مما يتداوله