للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

* أَفضلُ من كل الأَنْبِيَاءِ:

° يقول: "جاء أنبياءُ كثيرون، ولكن لم يتقدَّمْ أحدٌ عليَّ في معرفةِ الله، وكلُّ ما أُعطي لجميع الأنبياء أُعطيت أنا وحدي بأكمله" (١).

* وَيَقْذِفُ الأَنْبِيَاءَ:

° يقول: "أنا أرى بأن المسيح ما كان يتنزَّهُ عن شرب الخمر" (٢).

° ويقول الكذاب: "إن أسرةَ عيسى أسرةٌ عجيبة، كانت جَدَّاتُه الثلاثُ فاجراتٍ، ومِن هذا الدم المطهَّر! تكَوَّن وجودُ عيسى، ولعلَّه كان مَيَلانُ عيسى إلى المومساتِ لهذه النسبة، وإلاَّ لا يسمحُ أحد من المتقين، أن يَمسَّ رأسَه شابةٌ زانية، وتُعطِّرَه بمالها الحرام، فلْيَفهَم الناسُ كيف كان أخلاقَ هذا المسيح".

° والحمد لله أن هذا الخبيث يردُّ على نفسه، فيقول: "الذي يسبُّ أو يشتمُ الأخيارَ المقدَّسين فليس إلاَّ خبيث، ملعون، لئيم".

* تَطَاوُله عَلَى الرَّسُولِ الْكَرِيمِ - صلى الله عليه وسلم -:

° يقول الدجال: "إن النبي - صلى الله عليه وسلم - له ثلاثةُ آلاف معجزة، ولكنَّ معجزاتي زادت على مليون معجزة" (٣).

° ويقول ابنه وخليفته: "إن الارتقاءَ الذهنيَّ لإمامنا كان أزيدَ وأكثرَ من النبي الكريم" (٤).


(١) "در ثمين" للغلام (ص ٢٨٧، ٢٨٨).
(٢) "ريويو" (١/ ١٢٣)، ١٩٠٢ م.
(٣) "ضميمة آنجام آتتهم" للغلام (ص ٧).
(٤) "البلاغ المبين" (ص ١٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>