للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَيتَّصف بالأمانةِ والنزاهة، هذه هي السُّنَّة، أي أنها تصرُّف النبيِّ وطريقتُه في ذلك، إذن كيف نأتي بعد ألفَيْ سَنةٍ، ونقول: إنَّ الحديثَ هو السُّنَّة؟! ".

° وفي عَمَله "وانتهت الجمعة بدون دعاء" يقول مستهزئًا متهكِّمًا من "أمِّ أيمن" - رضي الله عنها -والتي كان النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - يناديها "يا أمي ويقول: "هذه بقيَّةُ أهلِ بيتي"-، يقول عنها: "أمُّ أيمنَ كادت تموتُ عَطَشًا بين مكةَ والمدينةِ وهي صائمة، فنزل عليها حِساءٌ من "شوربة بالمعدنوس"، ودَلوُ ماءٍ معدنيٍّ ماركة "أفيان"، ولم تَعْطَشْ طِيلةَ عُمرِها بعد "أفيان" .. ".

° ويقول عن خُبيبِ بنِ عديٍّ - رضي الله عنه -: "وهل العِنبُ الذي كان يَسقطُ على خُبيبِ بنِ عديٍّ، وهو أسيرٌ عند المشركين في مكة، كان من كوكبِ الزُّهرة، أم من كوكب [عُطارد]؟! لأنَّ مكةَ لا عِنب فيها".

° ويقول عن سيف الله خالد: "إنَّ خالدًا حاصَرَ حِصنًا منيعًا للروم، وطَلَب منهم التسليمَ، فقالوا له: لا نُسلِّمُ حتى تشربَ السُّمَّ، فَشرِبَ قَدَحَينِ منه ولم يُوجِعْه مُصرانٌ واحدٌ من مصارينه" (١) انتهى ولا تعليق.

* حسن التُّرابيُّ السُّوداني، يَرُدُّ السُّنَّةَ، ويَنحرفُ عن قواعِدِ الدين، ويَطعنُ في الصحابةِ، ويُنكِرُ حَدَّ الرِّدَّةِ والرجم، ويُمجِّدُ الفَنَّ ورَقْصَ الباليه!!:

مَن أراد أن يعرفَ ضلالَ هذا الرجل، فلْينظرْ إلى بعضِ أخطائِه كما يُعدِّدُها فضيلةُ الدكتور "جعفر شيخ إدريس":


(١) "شبهات وشطحات منكري السُّنَّة" (ص ١٤٧، ١٤٨)، و"جريدة الأحرار"، جمادى الأولى ١٤٢٠ هـ - ١/ ٩/ ١٩٩٩ - الحلقة (٢١).

<<  <  ج: ص:  >  >>